CNN CNN

صحف العالم: هل تصبح البحرين "برلين" الشرق الأوسط؟

الأحد، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت كبريات الصحف العالمية الصادرة الأربعاء، رصدها لتطورات ما يُسمى بـ"الربيع العربي"، وأبرزت فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يدين حملة القمع التي تمارسها السلطات السورية ضد معارضي الرئيس بشار الأسد، وكذلك المعارك المتواصلة في اليمن وليبيا، بالإضافة إلى تواصل الاضطرابات في عدد من الدول الخليجية، من بينها البحرين والسعودية والكويت.

الغارديان:

تناولت الصحيفة البريطانية أحداث الاحتجاجات المتواصلة في المملكة الخليجية تحت عنوان: ليام فوكس: البحرين تواجه خطر أن تصبح "برلين الشرق الأوسط."

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة: حذر وزير الدفاع المحافظ من أن استمرار الاحتجاجات الشيعية والحملة المضادة للحكومة السُنية، قد تحول البلاد إلى بؤرة أحداث خطيرة.. وقال ليام فوكس، في تصريحات الثلاثاء، إن الانقسام الديني في البحرين يعني أن هناك خطر من أن تصبح "برلين الشرق الأوسط.

وقال وزير الدفاع، خلال اجتماع في مؤتمر حزب المحافظين بمدينة مانشستر، إن الاحتجاجات الشيعية وحملة الحكومة السُنية، في الدولة الخليجية، يعني أنها أصبحت نقطة اشتعال محتملة في أحداث الربيع العربي الجارية، وتابع قائلاً: "قلقي هو أنه إذا لم نحصل على قرار في البحرين فسوف نشاهد، وعلى جبهة الصراع بين السنة والشيعة، أن الوضع سيصبح تقريباً وجود برلين في الشرق الأوسط."

وقال فوكس إن "لدينا الكثير من أصولنا البحرية هناك"، وأضاف بقوله: "لقد حاولنا إقناع الملك، وولي العهد، لتبني مبادرة للإصلاح.. وإذا انكسرت فإن ذلك بسبب أنك لن تنحني، ويجب أن يكون هناك اعتراف واحترام لحقوق الإنسان، ويجب أن يكون هناك إصلاح اقتصادي"، كما يجب احترام حقوق الأغلبية الشيعية من قبل الأقلية السُنية الحاكمة.

نيويورك تايمز:

تناولت الصحيفة الأمريكية عنواناً في الشأن الداخلي يقول: تقليص الميزانية يقلص النفوذ الخارجي للولايات المتحدة.

وقالت: يُعد اقتراح مجلسي الشيوخ والنواب بتخفيض ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2012، تقويضاً للنفوذ الأمريكي عالمياً، ومن شأنه أن يؤثر في المساعدات التي تقدمها الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لعدد من دول العالم التي تواجه كوارث، كباكستان واليابان، فضلاً عن تأثيرها السلبي في الدعم الاقتصادي والسياسي لدول الشرق الأوسط، التي أسقطت أنظمتها السابقة، كتونس ومصر.

ومن شأن خطة خفض ميزانية الخارجية الأمريكية، لأول مرة منذ عقدين، أن يقوض السياسة الخارجية التي اعتمدها الرئيس باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، والمسماة بـ"القوة الذكية"، التي تعتمد على السياسة والتنمية كمكمل للقوة العسكرية في توسيع النفوذ الأمريكي في الخارج.

ومن شأنه أيضاً أن يجعل أمريكا عاجزة عن تطبيق "خطة مارشال" - التي نفذتها بعد الحرب العالمية الثانية لمساعدة الديمقراطيات الأوروبية على إعادة بناء نفسها مستعينة بالمساعدات الأمريكية - على مصر وتونس، وستكتفي فقط باقتراح تقديم قروض.

روسيسكايا غازيتا:

وفي الشأن نفسه، تناولت الصحيفة الروسية الوضع في المنطقة بعنوان: تركيا توسع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت تحت هذا العنوان: تبذل تركيا جهوداً مكثفة بهدف توسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وحققت الدبلوماسية التركية نجاحات جيدة في الآونة الأخيرة.. ويرى محللون أن الأتراك يخططون لتزعم المنطقة منذ زمن بعيد، لكن دولاً مؤثرة كـ"إيران وإسرائيل ومصر"، كانت تحول دون تحقيق الحلم التركي.

وعندما اندلعت ثورات "الربيع العربي"، اختلت التوازنات التي ظلت قائمة في المنطقة على مدى عقود، حيث ضعف الجميع ما عدا تركيا.. ولم يكن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ليتردد في اقتناص هذه الفرصة.

لكن هناك عدد من المحللين يرون أن النجاحات التي حققتها أنقرة "مؤقتة"، باعتبار أن الأتراك اتبعوا ذات "الأسلوب العدائي"، الذي اتبعته الولايات المتحدة، ولعل الجميع يدرك مدى المشاكل التي خلقتها واشنطن لنفسها، من خلال اختيار هذا الأسلوب في التعامل مع العالم الإسلامي.

الهند اليوم:

الهند تؤيد مسعى فلسطين للحصول على عضوية في الأمم المتحدة

أعربت الهند عن دعمها الكامل لمحاولة فلسطين للحصول على عضوية في هيئة الأمم المتحدة، في حين تم تشكيل اللجنة المعنية التابعة لمجلس الأمن الدولي لدراسة الطلب الفلسطيني في هذا الشأن.. وفي هذا الصدد، أكد المندوب الهندي الدائم لدى الأمم المتحدة، هرديب سينغ بوري، تأييد نيودلهي لمحاولة الفلسطينيين، وقال إن بلاده هي أول دولة غير عربية اعترفت بفلسطين كدولة عام 1988.

وأوضح المسؤول الهندي أنه ينبغي للجنة أن تقترح على مجلس الأمن الدولي إحالة الطلب الفلسطيني إلى الجمعية العامة.. وكان رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، قد صرح في كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، بأن الهند ملتزمة بتقديم دعمها لمسعى الشعب الفلسطيني لتحقيق سيادة واستقلال ودولة فلسطينية بحيث أن تكون منطقة شرق القدس عاصمة لهذه الدولة لتعيش مع الحدود المعترف بها، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.