CNN CNN

صحف دولية: 300 دبابة تستعد لاجتياح حمص

الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف الدولية الصادرة السبت الأوضاع في سوريا، وركزت بشكل خاص على أعمال العنف في مدينة حمص، و"حملة القمع الوحشية التي تتعرض لها،" بينما قالت إحدى الصحف إن "300 دبابة من قوات النظام تستعد لاقتحام المدنية."

واشنطن بوست

وتحت عنوان "الصراع في سوريا يهدد التوافق بالعراق،" كتبت صحيفة "واشنطن بوست،" تقول "في وقت تنسحب فيه القوات الأميركية من العراق، تهدد الثورة في سوريا المجاورة بتعطيل التوافق السياسي الهش، والذي سعت القوات الأمريكية خلال معظم السنوات القليلة الماضية إلى التمسك به."

وأضافت الصحيفة "الصراع السوري يأخذ أبعادا طائفية على نحو متزايد، ويهدد بإفقاد التوازن للتركيبة بين الغالبية الشيعية في العراق والأكراد والأقليات السنية.. فالوضع الطائفي في سوريا عكس الصورة في العراق، مع وجود أقلية علوية شيعية تواجه حركة احتجاج تقودها الأغلبية السنية في البلاد."

وتابعت الصحيفة تقول "اتهم السنة في العراق الشيعة بإرسال ميليشيات لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما يزعم الشيعة أن السنة يتطوعون للقتال مع الجيش السوري الحر.. وكلا الجانبين يخشى من العواقب على العراق في منطقة متغيرة بسرعة."

غارديان

وتحن عنوان "تعميق العداوات في حمص المحاصرة،" كتبت الصحيفة البريطانية تقول "شددت القوات السورية حصارها على المدينة التي دمرتها الحرب يوم الجمعة وأسفرت الأحداث عن مقتل 11 شخصا على الأقل.. ومع ذلك فإن الهجوم الأعنف لم يحدث بعد، مع وجود 300 دبابة على مشارف المدينة."

ونسبت الصحيفة إلى سكان في حمص قولهم إنمهم "تلقوا معلومات تفيد بأن غزو كامل النطاق سيبدأ في غضون 72 ساعة.. وقالوا إنهم رأوا أعدادا كبيرة من الدبابات خارج حمص منذ يوم الأربعاء."

وتابعت الصحيفة تقول "يعتقد أن ما لا يقل عن 15 شخصا لقوا مصرعهم في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة، وتضع بعض التقديرات العدد عند 30 قتيلا، كان معظمهم في حمص المدينة المضطربة.. والتي تشهد ثورة مفتوحة منذ أغسطس، وتعد نقطة محورية في أعمال العنف مع قوات الأمن التي تحاول دون جدوى وقف المظاهرات."

ديلي تيليغراف

من جهتها، استعرضت صحيفة ديلي تيليغراف البريطانية الأوضاع في مدينة حمص السورية وقالت إن الجيش أعطى مهلة 72 ساعة لسكان المدينة لوقف الاحتجاجات وإلا فانه سيجتاح المدينة بعد أن تم استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية.

وتحدثت الصحيفة عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة وعن لجوء قوات الأمن والجيش إلى أساليب جديدة لمواجهة الاحتجاجات مثل حفر خنادق عميقة حول الأحياء التي تشهد مظاهرات.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش أقام المزيد من الحواجز ونقاط التفتيش لمحاصرة الأحياء وبالتالي إجبار سكانها على المرور عبر الحواجز عند الخروج والدخول وبالتالي التعرض للاعتقال.