CNN CNN

صحف دولية: حملة أمريكية لطمأنة حلفائها المنزعجين

الجمعة، 25 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
حملة دبلوماسية أطلقتها إدارة واشنطن لطمأنة الحلفاء في المنطقة عقب أحداث تونس ومصر
حملة دبلوماسية أطلقتها إدارة واشنطن لطمأنة الحلفاء في المنطقة عقب أحداث تونس ومصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العالمية، الثلاثاء، على انعاكاسات الثورة المصرية التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق، حسني مبارك، أبرز حلفاء الولايات المتحدة وتعكف حالياً على مراقبة المنطقة المرشحة لأن تصبح بعض دولها البؤرة المقبلة لاحتجاجات شعبية، وتدشين حملة دبلوماسية واسعة لطمأنة الحلفاء المنزعجين، فضلاً عن توقعات تركية بتحميل لجنة دولية إسرائيل مسؤولية خطاء التعامل مع السفينة "مرمرة" وتقديم اعتذار عن الهجوم الذي أودى بحياة تسعة أشخاص.

التلغراف

 عقب تأثير دومينو مصر: الولايات المتحدة تراقب عن كثب الشرق الأوسط

نشرت الصحيفة البريطانية: تراقب واشنطن عن قرب دولاً شرق أوسطية أخرى قد تصبح بؤرة مقبلة لاحتجاجات بعدما أطاحت انتفاضتان شعبيتان زعيمي تونس ومصر في ظرف أسابيع، فالمعارضة الشعبية اكتسبت بالفعل المزيد من الجرأة في عدد من الدول الأخرى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فالجزائر شهد مسيرة مناوئة للحكومة، السبت، يتوقع أن تتكرر الأسبوع المقبل، وفق منظميها.

وتحادث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت مع العاهل الأردني، عبدالله الثاني، الذي بادر إبان مطلع الانتفاضة المصرية بتبني إجراءات إصلاحية تلت احتجاجات شهدتها بلاده.

ويقول خبراء إن استقالة حسني مبارك كانت بمثابة "مبدل لعبة" للسياسة الخارجية الأمريكية لأنها أثبتت أن أيا من الأنظمة الاستبدادية في المنطقة أصبحت الآن عرضة لضغوط شعبية.

فعلى البيت الأبيض الآن السير على خط رفيع بين الالتزام الحقيقي لمبادئ أمريكا بتشجيع الديمقراطية والإبقاء على العهد والوفاء لحلفاء مخلصين أبعد ما تكون أساليبهم عن الديمقراطية، لقد حاولت بالفعل

وسيطلب البيت الابيض أن تسير على خط رفيع بين يجري الحقيقية لمبادئ أميركا عن طريق تشجيع الديمقراطية والإخلاص لحلفاء موثوق التي الاسلوب هو أي شيء ولكن الديمقراطية. حاولت تنفيذ قانون متوازنة مماثلة حيال نظام مبارك، لكنها بعثت دون شك برسائل مختلطة واضحة.

وقال روبرت دانين، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية، أن الإدارة بحاجة إلى تحذير الحكومات الأخرى بإمكانية مواجهتها ذات مصير  السيد مبارك ما لم تلب مطالب شعوبها.

 واشنطن بوست

 

واشنطن تعمل على طمأنة حلفائها المنزعجين

عقد مسؤولون أميركيون كبار محادثات في مطلع الأسبوع مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في إطار حملة دبلوماسية أطلقتها إدارة الرئيس باراك أوباما، في صحوة انتفاضات شعبية متتالية في الشرق الأوسط.

هذه الزيارة هي جزء من محاولة لطمأنة الحلفاء المتوترون في المنطقة في الوقت الذي تسعى فيه للتنسيق مع عشرات الدول الأخرى على إستراتيجية تخفيف لا تزال غير واضحة المعالم لتوجيه مصر وتونس إلى مسار سلمي نحو الديمقراطية.

وأوفد البيت الأبيض رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايك مولين، وأبرز دبلوماسيي وزارة الخارجية ، وكيل الوزارة  للشؤون السياسية وليام بيرنز، إلى الأردن لإبداء الدعم إلى حليف آخر رئيسي للولايات المتحدة تعرض لهزات نتيجة الاضطرابات خلال الأسابيع الأخيرة.

كما تحادث مسؤولون آخرون  من كبار مسؤولي الإدارة هاتفياً مع قادة جنوب آسيا وأوروبا والشرق الأوسط لالتماس المشورة والبدء في رسم خطة لتوجيه فترة انتقالية محفوفة بالشكوك والمخاطر.

وقال مسؤولون أمريكيون أنهم عرضوا المساعدة على قادة الحكومة المؤقتة في مصر وبانتظار سماع احتياجاتهم، وقال الناطق باسم الخارجية: "من الواضح أن مصر نفسها تستوعب ما حدث وما يجب أن يحدث في الخطوة المقبلة."

حرية

 

تركيا تأمل في تحميل لجنة دولية إسرائيل خطأ عملية "مرمرة"

عقب تقديم تقريرها النهائي إلى لجنة التحقيق الدولية في الغارة الإسرائيلية الدموية في 31 مايو/أيار عام 2010، على قافلة مساعدات بحرية متجهة إلى غزة، قالت تركيا إنها تتوقع أن دعوة اللجنة لإسرائيل بقبول مسؤوليتها عن الحادث.

وقال مدحت رندي، الدبلوماسي في وزارة الخارجية التركية والمسؤول الرسمي في التحقيقات التي تجريها الأمم المتحدة لصحيفة "حرية": "نتوقع كشف الحقيقة أن كشفت وأن تقبل إسرائيل خطأها والاعتذار."

والجمعة، رفعت تركيا إلى لجنة الأمم المتحدة الصيغة النهائية لتقريرها الوطني عن  هجوم الكوماندوز الإسرائيلي على السفينة التركية "مافي مرمرة،"، وهو هجوم أسفر عن مقتل ثمانية أتراك وأمريكي من أصل تركي.

ويستند التقرير التركي شهادات أكثر من 100 راكب كانوا على  متن السفينة، وآراء خبراء أتراك وأجانب  في مجال القانون الدولي.