CNN CNN

باكستان: تمديد سجن "مشتبه أمني" أمريكي

السبت، 05 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
العلاقة بين واشنطن وإسلام أباد تشهد مزيداً من التوتر
العلاقة بين واشنطن وإسلام أباد تشهد مزيداً من التوتر

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أمرت إحدى المحاكم الباكستانية السبت، بتمديد سجن مواطن أمريكي، يعمل لدى إحدى الشركات الأمنية، لمدة أسبوعين آخرين، للاشتباه في أنه تجاوز الفترة القانونية المقررة في تأشيرة دخوله للدولة الإسلامية الواقعة في وسط آسيا.

وقال المدعي العام في باكستان، جافيد خان، إن الأمريكي آرون مارك ديهافن، قد يواجه عقوبة السجن لمدة تزيد على ثلاث سنوات، إذا ما أُدين في التهمة الموجهة إليه.

وجاء قرار المحكمة بتمديد اعتقال المواطن الأمريكي لمدة 14 يوماً على ذمة التحقيقات، في الوقت الذي انتهت فيه الشرطة الباكستانية تحقيقاتها في الاتهام الموجه لديهافن بتجاوز مدة إقامته القانونية.

وفي تصريحات لـCNN قال ديهافن إنه تقدم بطلب لتمديد فترة إقامته في باكستان، وإنه ما زال ينتظر موافقة السلطات المعنية.

وتابع أنه تحول إلى اعتناق الإسلام، وتزوج من امرأة مسلمة في مدينة "بيشاور"، كبرى مدن إقليم "خيبر باختونكوا"، شمال غربي باكستان، كما قال إن اسمه الجديد أصبح أحمد هارون، وأضاف أنه موظف بإحدى الشركات الأمنية الدولية.

وكانت السفارة الأمريكية في إسلام أباد قد أصدرت بياناً في وقت سابق الجمعة، قالت فيه إن مسؤولين أمريكيين يحاولون ترتيب موعد لزيارة لديهافن، بالتنسيق مع السلطات الباكستانية.

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان بعض التوتر مؤخراً، بعد اعتقال السلطات الباكستانية لأمريكي، يُدعى ريموند ديفيز، والمتهم بقتل مواطنين باكستانيين.

ومددت إحدى المحاكم بمدينة "كراتشي" الباكستانية، اعتقال ديفيز، مطلع فبراير/ شباط الجاري، للتحقيق معه بتهمة تورطه بقتل شابين باكستانيين نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبينما ذكر مسؤولون أمريكيون، في بداية الأمر، أن ديفيز دبلوماسي يعمل لدى سفارة الولايات المتحدة بإسلام أباد، فقد تم لاحقاً الكشف عن أنه متعاقد مع وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA.

وقال ديفيز إنه كان يقود سيارته في منطقة "كارتابا شوك" المزدحمة، عندما تعرض لمحاولة سلب من قبل الشابين، اللذين كانا يستقلان دراجة نارية، إلا أن الناطق باسم الشرطة، فيصل رانا، أكد أن المواطن الأمريكي قام بإطلاق النار من مسدسه على الشابين وقتلهما.