CNN CNN

صحف العالم: بريطانيا "تغري" أعوان القذافي للانشقاق

الخميس ، 28 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)
بريطانيا تشجع المقربين من القذافي للانشقاق عنه
بريطانيا تشجع المقربين من القذافي للانشقاق عنه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشارت الصحف العالمية، الثلاثاء، إلى زيادة بريطانيا لعدد الطائرات الحربية المشاركة في "فجر أوديسا" لسد الفراغ الناجم عن سحب المقاتلات الأمريكية وبناء على تقارير بأن الضربات الجوية السابقة لم تضعف القوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي، فضلاً عن الأزمة السياسية في اليمن وفتح الطريق أمام القاعدة لتخطيط المزيد من الهجمات، إلى جانب بريطانيا تمهد الطريق لمساعدة المزيد من المقربين من القذافي للانفضاض من حوله.

التلغراف

دفعت وزارة الدفاع البريطانية بالمزيد من الطائرات الحربية المقاتلة للمشاركة في الحملة الجوية في ليبيا، إثر تقارير أشارت إلى إفلات العديد من الكتائب الموالية للعقيد الليبي، معمر القذافي، من الضربات الجوية السابقة، ولسد الفراغ الناجم عن توقف المقاتلات الأمريكية المشاركة في العمليات.

وأعلن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إرسال أربع مقاتلات من طراز "تورنادو" لترفع عدد الطائرات الحربية المشاركة في حملة ليبيا إلى 12 طائرة.

وبدوره قال وزير الخارجية، ويليام هيغ، إن بريطانيا سوف تزود "الثوار" بمعدات، تتضمن أجهزة اتصالات، قال مسؤولون إنها ستتيح لقيادات المتمردين التخاطب مع الخطوط الأمامية وقد تستخدم كذلك لاستدعاء ضربات التحالف الجوية.

وسترفع الطائرات الأربعة الإضافية القدرات الهجومية البريطانية بنحو 50 في المائة، وجرى نشرها رغم مزاعم بأ كتائب القذافي قد ضعفت، ورغم نحو ثلاثة أسابيع من الهجمات الجوية الغربية، إلا أن تلك القوات منعت المتمردين من التقدم نحو طرابلس.

نيويورك تايمز

توقفت عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن جراء الاضطرابات السياسية المحيطة بالرئيس علي عبد الله، الأمر الذي يتيح لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أكثر أفرع التنظيم دموية بعد ذلك النشط في باكستان، للعمل بحرية داخل اليمن وزيادة مخططاتها لهجمات محتملة ضد أوروبا والولايات المتحدة، هذا ما قاله دبلوماسيون أمريكيون ومحللو استخبارات ومسؤولون في مكافحة الإرهاب.

ففي خضم الأزمة السياسية، الكثير من الجنود اليمنيين تم استدعاؤهم إلى العاصمة، صنعاء للمساعدة في دعم الحكومة المترنحة، وتقدمت القاعدة لملء الفراغ الناجم عن ذلك: فقوات الأمن اليمنية تعرضت للمزيد من الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين.

هناك مجموعة صغيرة، بيد أنها تتزايد باطراد، من مقاتلي القاعدة والقيادات الوسطي من الحركة من أنحاء مختلفة حول العالم، من بنيها باكستان، يشقون طريقهم إلى اليمن للانضمام للقتال هناك، ورغم أن المسؤولين الاستخباراتيين الأمريكيين منقسمون حول تفسير ذلك.

 الغارديان

نقلت الصحيفة البريطانية تصريح وزير الخارجية، ويليام هيغ، أمام البرلمان بأن حكومته ستعمل على رفع أسماء أعضاء الحكومة الليبية من قائمة المحظور دخولهم البلاد حال الانشقاق عن معمر القذافي، فيما تواصل الحكومات الغربية صياغة حل سياسي لحلحلة النزاع الليبي.

وقال هيغ إن بريطانيا ستتعامل باحترام مع كل من يتخلي عن نظام القذافي.

وتزامن القرار مع بدء السلطات الاسكتلندية تحقيقا جديداً حول حادثة "لوكربي" ومن المتوقع استجواب وزير الخارجية الليبي المنشق، موسى كوسا، بعد فراره إلى بريطانيا الأسبوع الماضي.

وكانت الحكومة الأمريكية قد رفعت اسم كوسا من اللائحة السوداء للمسؤولين الليبين الذين فرضت عليهم حظر سفر وجمدت أصولهم الشهر الماضي، كمكافأة له على انشقاقه على القذافي ولتشيجع المقربين من القذافي حذو حذوه.