CNN CNN

صحف دولية: الأسد يتحدى.. والقذافي إلى المجهول

الثلاثاء، 20 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)
الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية الصادرة الاثنين، بالأوضاع في سوريا، وليبيا، والتي قالت إنها تشهد "نهاية حكم العقيد معمر القذافي الذي استمر أكثر من أربعة عقود،" وسط تكهنات حول المصير الذي ينتظر الزعيم الليبي.

وقالت عدة صحف أجنبية إن المقابلة التلفزيونية التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد، مع التلفزيون الحكومي في بلاده، أظهرته أكثر تحديا للقوى الغربية التي دعت إلى تنحيه، ونقلت عنه تحذيرات حادة من "التدخل في شؤون سوريا."

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية

ففي الشأن الليبي، كتبت الصحيفة الأمريكية تقول "إن قبضة العقيد معمر القذافي على السلطة انفلتت بسرعة مذهلة يوم الاثنين مع سطرة الثوار على العاصمة واعتقال اثنين من أبنائه، في حين احتفل سكان طرابلس بنهاية محتملة لحكمه الذي استمر أربعة عقود."

وأضافت الصحيفة "ظل مكان العقيد القذافي الدقيق غير معروف، بينما تشير تقارير إخبارية إلى أن القوات الموالية للحكومة ما زالت تسيطر على جيوب في المدينة، وتقاوم بعناد تقدم الثوار."

وبحسب الصحيفة فقد "أعلنت قيادة الثوار أن الحرس الرئاسي النخبوي الذي يضطلع بمهمة حماية الزعيم الليبي استسلم، وأن قوات المعارضة تسيطر على أجزاء كثيرة من المدينة، ولكن ليس مجمع قيادة العقيد القذافي."

وقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي، وهو الهيئة التي تنظم المعارضة، رسالة قال فيها "نهنئ الشعب الليبي لسقوط معمر القذافي، وندعو الشعب الليبي للنزول الى الشارع لحماية الممتلكات العامة.. تحيا ليبيا الحرة."

صحيفة "غارديان" البريطانية

وفي الشأن السوري، قالت صحيفة "غارديان البريطانية" إن الرئيس بشار الأسد تحدى الغرب برفضه دعوات التنحي وحذر "من التدخل الخارجي في سوريا،" و"تجاهل الانتقادات الدولية في مقابلة حية مع التلفزيون الحكومي."

وأضافت الصحيفة "في تعليق له يبدو أنه ضمني، حذر (الرئيس الأسد) دولا قريبة وبعيدة من التدخل،" قائلا إن "أي عمل ضد سوريا سوف تكون له عواقب وخيمة لا يمكنها (الدول الأجنبية) أن تتحملها."

وأطلق الأسد مصطلح القوى "الاستعمارية،" مخاطبا جمهوره الداخلي، وكرر الحديث عن الإصلاحات، وقال إنه اقترح مشروع قانون لتشكيل الأحزاب السياسية سيصدر الأسبوع المقبل والتي ستعقد انتخابات للبرلمان (شكلية) إلى حد كبير في فبراير/ شباط المقبل.

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية

من جهتها، نقلت الصحيفة الأمريكية خبرا قالت فيه إن "موالين مسلحين للنظام السوري أطلقوا النار احتفالا بعد ساعات من مقابلة تلفزيونية للرئيس بشار الأسد، ما أسفر عن مقتل شخصين خلال الليل."

ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قوله إنه "توفي اثنان صباح الاثنين في وسط مدينة حماة بعد ساعات من مقابلة الرئيس الأسد مع التلفزيون الحكومي،" وأكدت مجموعة أخرى من الناشطين نبأ الوفاة نقلا عن روايات شهود عيان.

ويقول نشطاء إن الحملة الحكومية على الانتفاضة الشعبية المستمر منذ 5 أشهر، أسفرت عن مقتل نحو 2000 شخص، وفقا لما نقلته الصحيفة.

صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية

وفي شأن آخر، نشرت الصحيفة البريطانية خبرا حول "إسقاط تهم الاعتداء الجنسي الموجهة إلى رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس كان،" قائلة إنه "سيمثل أمام محكمة في نيويورك بعد تأجيل الجلسة مرتين."

وكانت نافي ديالو العاملة في احد الفنادق في نيويورك قد اتهمت ستراوس كان بمحاولة اغتصابها. غير أن موقفها القانوني في القضية أصبح ضعيفا للغاية بعد أن شكك الادعاء العام في مصداقيتها.

ونقلت الصحيفة عن كينيث تومسون محامي العاملة قوله إن موكلته "لن تمثل على الأرحج امام المحكمة إذا ما أسقطت التهم عن ستراوس كان،" والذي يواجه تهما مماثلة في فرنسا أيضا، وفقا للصحيفة.