CNN CNN

صحف دولية: معارضون سوريون يرفضون لفتة الأسد وسط القتل

الجمعة، 02 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 23:00 (GMT+0400)
لفتة الأسد جاءت وسط إراقة دماء في أماكن مختلفة من سوريا
لفتة الأسد جاءت وسط إراقة دماء في أماكن مختلفة من سوريا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف الأجنبية متابعتها للملف السوري، إلى جانب متابعتها لمحاكمة حسني مبارك، إلى جانب عدد من الملفات العربية الأخرى، غير أن اهتمامها بالملف السوري يظل الأكثر، خصوصاً وأن اليوم هو الجمعة، والذي ستنطلق فيه المظاهرات الأسبوعية.

الغارديان

تحت عنوان "متظاهرون سوريون يرفضون لفتة الأسد وسط إراقة الدماء"، كتبت الصحيفة تقول:

رفضت الحركة المطالبة بالديمقراطية في سوريا، والدول الغربية، قراراً أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، يسمح بموجبه بتشكيل الأحزاب السياسية، فيما تتواصل إراقة الدماء وأعمال القتل على أيدي القوات الأمنية.

وفيما كان الأسد يصدر مرسومه كانت العائلات والأسر الحموية تفر من المدينة خشية الانتقام، وقال السكان الفارون إن الجثث ملقاة في الشوارع ولا أحد يمكنه الاقتراب منها بسبب رصاص القناصة.. وكتب مواطن محلي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يقول: "هل يعرف العالم عنا.. نحن نموت."

التلغراف

كتبت الصحيفة تحت عنوان "المعارضة السورية تتهم قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بأنه ’لحظة عار‘"، تقول:

اتهمت المعارضة السورية المجتمع الدولي بالمشاركة ضمنياً بالجرائم ضد الإنسانية، بعد فشل القرار الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي، في التوصل إلى قرار يدين القمع العنيف للمتظاهرين، ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

نيويورك تايمز

تحت عنوان "ارتفاع في الضحايا المدنيين جراء هجوم استهدف مدينة سورية"، كتبت الصحيفة تقول:

إن الناشطين في حقوق الإنسان أفادوا الخميس بأن القوات الحكومية السورية قتلت أكثر من 100 شخص من المعارضين في مدينة حماة خلال الساعات الأربعة والعشرين، التي تلت محاصرتها والسيطرة على وسط المدينة بالمدرعات والقناصة.

دير شبيغل

كتبت المجلة الألمانية تحت عنوان "الفلسطينيون يخططون لتقديم طلب عضوية للأمم المتحدة" وقالت:

إن الفلسطينيين يريدون تقديم طلب عضوية للأمم المتحدة، وهم يعلمون أنهم قد يفشلون، ولكنهم يأملون في أن يمنحهم الجهد الدولي مزيداً من الدعم لقضيتهم، وبالتالي تحديد قواعد ثابتة جديدة للمفاوضات.

وزير الخارجية الفلسطيني في السنوات الأربع الأخيرة، رياض المالكي، قطع مئات الآلاف من الأميال، وربما الملايين منها، للدفاع عن فلسطين، وكان آخرها جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الوليدة، وفي رحلة يراد منها تذكير العالم بأن هناك منطقة أخرى تستحق الاستقلال.

هآرتس

تحت عنوان "استطلاع لغالوب يكشف أرضية مشتركة بين اليهود والمسلمين الأمريكيين" كتبت الصحيفة تقول:

كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، أن المسلمين واليهود الأمريكيين ليست لديهم رؤية متشابهة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فحسب، بل إن المسلمين الأمريكيين أكثر اعتدالاً بكثير مما كان يعتقد.

فقد قال 81 في المائة من المسلمين الأمريكيين، و78 في المائة من اليهود إنهم يدعمون دولة فلسطينية مستقبلية تتعايش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

وبحسب الاستطلاع، قال 89 في المائة من الأمريكيين إنه لا مبرر للهجمات على المدنيين، مقارنة بنحو 79 في المائة من المورمون الأمريكيين، و75 في المائة من اليهود الأمريكيين، و71 في المائة من البروتستنت والكاثوليك الأمريكيين.

كما وجد الاستطلاع أن تكرار حضور والقيام بالطقوس الدينية لا علاقة له بتبرير العنف على المدنيين.