CNN CNN

تمبكتو ومدفن أسكيا بقائمة مواقع التراث المعرضة للخطر

الأحد، 29 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 13:01 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وافقت لجنة التراث العالمي على إدراج تمبكتو ومدفن أسكيا، على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي المعرض للخطر، في خطوة تهدف لحماية المواقع المعرضة للخطر جراء النزاع المسلح، وذلك بعد شهر من تدمير جماعات متشددة ضريح صوفي بتمبكتو، المدرجة على قائمة التراث الثقافي الإنساني العالمي للمنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة.

يأتي إدراج الموقعين الأثريين بطلب من حكومة مالي لحماية ممتلكات التراث العالمي في شمال البلاد، على خلفية تقارير أفادت بوقوع إتلاف متعمد للأضرحة في موقع التراث العالمي.

وطالبت اللجنة الدول المجاورة لمالي ببذل قصارى جهدها لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية الخاصة بهذه المواقع، في سياق مخاوف من تعرض هذه الممتلكات، التي تشمل على وجه الخصوص مخطوطات قديمة قيمة، لأعمال نهب وسلب، ومحاولة تهريبها خارج البلاد.

كما حثت الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، وبحسب ما نقل موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، بذل قصارى جهديهما في حماية تمبكتو، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ 1988، ومدفن أسكيا الهرمي، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر، وأدرج على القائمة عام 2004.

وتهدف قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر إلى إعلام المجتمع الدولي بالتهديدات التي تتعرض لها القيم العالمية الاستثنائية، التي يتم بموجبها إدراج الممتلكات الثقافية في قائمة التراث العالمي، فضلاً عن تشجيع اتخاذ تدابير تصحيحية بشأنها.

وفي مايو/ أيار الماضي، تجمع عدد من قادة القبائل المحلية في مدينة تمبكتو المالية حول المكتبة التاريخية المشهورة في المدينة، والتي تحتوي على آلاف المخطوطات النادرة، خوفاً من تعرضها لهجوم على يد جماعات متشددة بعد قيامها  بتدمير ضريح صوفي مدرج على قائمة التراث الثقافي الإنساني العالمي التي وضعتها اليونيسكو.

واتهمت جهات محلية في المدينة، التي باتت مع أجزاء واسعة من الشمال المالي بيد مجموعات من الانفصاليين الطوارق، حركة تطلق على نفسها اسم "أنصار الدين" بتدمير الضريح.

وتشتهر مدينة تمبكتو، بكونها أحد أبرز المراكز الدينية والثقافية في المنطقة، بكونها مدينة "الـ333 ولياً"، وهي موضوعة على قائمة التراث العالمي منذ 1988.