CNN CNN

مخاوف أمريكية من وقوع أسلحة ليبية بأيدي القاعدة

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 01:40 (GMT+0400)
 

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت مصادر أمريكية مطلعة، الاثنين، إن الأسلحة التي استخدمت للإطاحة بالنظام الليبي السابق تشكل تهديداً للمنطقة بأسرها وسط مخاوف من وقوعها بأيدي الحركات المتشددة في إفريقيا.

وقالت أماندا دوري، نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الإفريقية بالبنتاغون: " "انهيار الأمن في ليبيا نجم عنه تدفق كبير للمسلحين والأسلحة."

وأعربت دوري عن خشية وزارة الدفاع ا لأمريكية من وقوع تلك الأسلحة بأيدي تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، لا سيما في مالي، التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة انقلابا عسكريا وتحركات انفصالية.

وأضافت بأن حركة التنظيمات المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة في مناطق شمال إفريقيا "في تزداد بإستمرار بهدف جمع الأموال من خلال عمليات الاختطاف وطلب الفدية."

وكشفت المسؤول الأمريكية أن البنتاغون "يراقب عن كثب تأثير ذلك على استقرار المنطقة وقدرات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على استهداف مصالح الحلفاء بالإضافة الى الولايات المتحدة.

وكان مسؤولون أمريكيون قد كشفوا في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن واشنطن  تدرس مع ليبيا خطة تقضي بتوفير برنامج مخصص لشراء الأسلحة، وتحديداً الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، من المجموعات المسلحة التي وضعت يدها عليها خلال المواجهات مع نظام العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.

وأشارت المصادر إلى أن الخطة تندرج في إطار حرص الولايات المتحدة على جمع أكبر كمية ممكنة من هذه الأسلحة وتأمينها، خشية أن يصار إلى بيعها في السوق السوداء، ما قد يفتح الباب أمام تهديد الأمن الملاحي في حال وصولها إلى تنظيمات متشددة مثل القاعدة.

ورفض حينها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، التعليق على تفاصيل ما قال إنها "برامج سرية،" ولكنه قال إن بلاده "تبحث عن الطريقة الأكثر فاعلية" لتدمير ترسانة النظام السابق من الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، والتي يقدر عددها بعشرين ألف صاروخ.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.