CNN CNN

ليبيا: اتفاق قد يحول دون اقتحام بني وليد

الثلاثاء، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن وفدا يضم لجنة مصالحة دخل بني وليد التي تحاصرها قوات الأمن والجيش، وتوصل إلى اتفاق مع أعيان المدينة، لوقف القتال وفتح ممرات آمنة.

ونقلت الوكالة عن رئيس لجنة المصالحة في ليبيا حسين الحبوني قوله إن "وفدا مجالس الحكماء دخل إلى بني وليد تحت حماية الجيش بسلام، وأن أعيان وعقلاء المدينة استقبلوهم لدى وصولهم إلى هناك."

وأكد الحبوني أن "الوفد أجرى مفاوضات في بني وليد توصل أثرها إلى اتفاق مع أعيان المدينة يقضي بوقف القتال وفتح ممرات آمنة وتسليم الأسرى من الطرفين إلى منطقة محايدة."

وأوضح، وفقا للوكالة، أن "النقاش كان جادا جدا، لأن هذا الموضوع لابد أن يحل بسلام،" مؤكدا أنهم توصلوا في نهاية الأمر إلى أن "مدينة بني وليد لن تخرج عن شرعية الدولة الليبية.. وأن هذه المشكلة ستحل في غضون يومين أو ثلاثة."

وأشار الحبوني إلى أن "الاتفاق تضمن تسليم المطلوبين إلى اتحاد مجالس الحكماء، وتكليف قوات من الجيش الوطني بالمنطقة الشرقية، لتحل محل قوات الجيش الوطني الموجودة الآن على مشارف بني وليد."

وتطوق قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية أجزاء من بلدة بني وليد بعد أسابيع على التوتر بينها وبين بلدة مصراتة، إثر مقتل عمران شعبان المقاتل المعارض السابق، الذي ساعد في أسر القذافي العام الماضي.

وتعرض شعبان، بالإضافة إلى مقاتلين آخرين، للاختطاف من قبل مسلحين قرب مدينة بني وليد، في يوليو/ تموز الماضي، إلا أنه تم إطلاق سراحه بعد نحو شهرين، في حالة صحية خطيرة، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث لفظ أنفاسه متأثراً بجراحه في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأصدر المؤتمر الوطني العام في ليبيا قرارا عرف بالقرار "رقم 7" لوزارتي الدفاع والداخلية بضرورة القبض على قتلة شعبان، وأمهل زعماء مدينة بني وليد حتى تسليم المسلحين فيها.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.