CNN CNN

صحف: مبارك إلى شرم الشيخ وقنوات الفتنة السعودية

الخميس ، 24 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حظيت احتجاجات "جمعة العزة" المناهضة لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بتغطية واسعة من مختلف الصحف العربية الصادرة السبت، التي تزامنت مع بدء إيران مناورات عسكرية واسعة في مضيق هرمز، فيما أبرزت تقارير أخرى عن تطورات الحالة الصحية للرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بعد نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة.

المصريون:

أبزرت صحيفة "المصريون" القاهرية عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: وساطة سعودية لنقل مبارك إلى شرم الشيخ.

وكتبت تحت العنوان: تم تسريب خطاب منسوب إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك، موجه إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك العربية السعودية، يدعوه فيه للتوسط لدى السلطات المصرية من أجل نقله إلى مدينة شرم الشيخ، التي يشعر فيها بالراحة النفسية.

ووفق تصريحات لرجل الأعمال الهارب في لندن، أشرف السعد، فإن الخطاب دعا خادم الحرمين، بما له من احترام وتأثير، أن يتوسط لدى الرئيس محمد مرسي، من أجل نقل مبارك من سجن مزرعة طرة، إلى مدينة شرم الشيخ، حيث كان يقيم في السابق.

ودافع أشرف السعد، في صورة مفاجئة، عن مبارك وعصره، واعتبر أن الإسلام انتشر في عصر مبارك، على حد قوله، وأنه كان يطارد بعض الإسلاميين وليس الإسلام، ولم يعرف حتى الآن دوافع هذه التصريحات، ولا مدى صحة الرسالة المسربة، التي عرضها السعد على قناة المستقلة الفضائية، التي تبث من لندن، ويرتبط مالكها بعلاقات جيدة مع جهات نافذة في السعودية.

القدس العربي:

من جانبها، أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: وزارة الإعلام السعودية تتجه لإغلاق الفضائيات المثيرة للفتنة الطائفية.

وذكرت في التفاصيل: تعتزم وزارة الثقافة والإعلام السعودية إغلاق القنوات الفضائية، التي يثبت تعمدها إثارة الفتنة الطائفية والتفرقة العنصرية في المجتمع.
وكشف وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبد العزيز خوجة، في بيان نشر الجمعة، أنه سيتم اعتماد ضوابط جديدة لـ"مكافحة قنوات الفتنة والتفرقة" قريباً، مشيراً إلى أن الفضائيات التي تتعمد تفرقة المجتمع ستغلق فوراً.

وأشار خوجة إلى أن وزارته ترفض تلك الممارسات العنصرية، ولن تتساهل مع القنوات الفضائية التي تدعو للكراهية والتفرقة، مؤكداً على متانة الوحدة الوطنية والتعاون في المجتمع السعودي.

يشار إلى أن وزير الثقافة والإعلام السعودي أصدر في آذار/ مارس الماضي قراراً يقضي بإغلاق إحدى القنوات السعودية، بعدما تعرضت في أحد برامجها لشريحة من المواطنين في نجران جنوب المملكة.

القبس:

أما صحيفة "القبس" الكويتية، فقد أبرزت على صفحتها الرئيسية عنواناً يقول: تجمع محدود لـ"البدون" في تيماء.. للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وكتبت الصحيفة: على الرغم من الهدوء النسبي والاحترازات الأمنية في منطقة تيماء أمس، فإن هذا لم يمنع خروج عدد بسيط من "البدون" عقب صلاة الجمعة أمس، في محاولة منهم للتجمهر، مرددين هتافات تطالب بمنحهم الحقوق المدنية، وذلك بعد الدعوات التي أطلقها عدد من "البدون"، عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وقام مدير أمن الجهراء، اللواء إبراهيم الطراح، بمفاوضة المتجمعين، حيث استمع إلى مطالبهم، وأبلغهم أن الحكومة تعمل حالياً بجدية على حل قضيتهم، وأن التظاهر غير مسموح به، بعدما طلب المتجمعون السماح لهم بمسيرة تنتهي في غضون نصف ساعة.

الأحداث:

إلى ذلك، تناولت صحيفة "الأحداث" المغربية عنواناً في الشأن المحلي يقول: ينقلون احتجاجاتهم من محكمة إلى أخرى: كتاب الضبط يطاردون...

وجاء تحت العنوان: من محكمة إلى أخرى، وبدون ملل أو كلل، يواصل موظفو كتابة الضبط، الغاضبين من قرار وزارة العدل والحريات، باقتطاع أيام الإضراب من أجورهم، ملاحقة الوزير مصطفى الرميد، في حله وترحاله، فبعد تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الداخلة السبت الماضي، أثناء ترؤسه لاجتماع للهيئة العليا للحوار الوطني من أجل إصلاح منظومة العدالة، أبوا إلا أن يستقبلونه بالصفير بعدد من المحاكم بالأقاليم الجنوبية.

رفاق عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل، وبعدما أشهروا في وجه الرميد "الورقة الحمراء مصحوبة بالصفير"، بمدينة الداخلة، كشكل جديد للاحتجاج ابتدعه موظفو كتابة الضبط، وحملوا إلى أمام ولاية الداخلة لافتة كبيرة، كتب عليها "الرميد إرحل إرحل..."، زادوا في حدة الاحتجاجات، أثناء الزيارات التفقدية التي يقوم بها الرميد للمحاكم.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.