دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم يفلح قرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المثير للجدل، والإبقاء على الاستفتاء، في تهدئة الشارع المصري، إذ لا زال معارضوه يطالبون بالتراجع عن الدستور الحالي، حتى قبل الاستفتاء عليه، ووضع مسودة جديدة لدستور جديد.

وعبر موقع فيسبوك، تنوعت الآراء حيال القرار الأخير، فكان منها المؤيد لقرار الرئيس، ومنها المعارض للاستفتاء، ومنها المطالب بالتمهل وإعطاء الرئيس فرصة "للكشف عن حسن النوايا لديه."

وكتبت ريما غويل، من مصر، تقول: "ممكن أن تهدأ الأمور بعد الإلغاء، ولكن هذه الأزمة وضحت سيطرة الأخوان على أمور كثيرة في مصر."

أما محمد السيد الحنبلي، فكتب قائلا: "جميعها فاقدة للشرعية لأنه لا يحق له أن يصدر أي إعلانات دستورية وما يفعله هو التفاف على الشعب المصري لتمرير دستور الجماعة،" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت ربى إسماعيل على الموقع الادتماعي: "مرسي فقد شرعيته فساحات مصر امتلأت بمعارضي فكره الإخواني و تحكمه بكل سلطات الدولة."

أما ناصر العولقي فكتب يقول: "ايش اللي تبغوه يا ناس؟ الراجل كل يوم يرجع في قراره بسببكم.. خلوه يشوف شغله اعطوة فرصته كاملة إذا ما نفع بعدها انتخبوا غيره لكن بالطريقة هذه مستحيل تقوم قائمة للحبيبة مصر."

وكتب آدم جلال مؤيدا لمرسي، وقال: "قرار ممتاز خصوصا أن الإعلان الدستوري اللي اتلغى الهدف منه والتصويت على الدستور سيكون في موعده وبالتالي أحبطت المخططات اللي كان بيعملها الفلول."

أما على تويتر، فبرزت عدة تغريدات لشخصيات مصرية معارضة ومؤيدة لمرسي، في مقدمتها محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، الذي كتب يقول: "كسرنا حاجز الخوف: دستور يجهض حقوقنا وحرياتنا هو دستور سنسقطه اليوم قبل الغد.. قوتنا في إرادتنا."

وقال الكاتب علاء الأسواني: "لماذا لا نقول لا في الاستفتاء .. لأنه باطل مبني على باطل ولا نريد أن نعطيه شرعية.. كما أننا لا نثق في مرسي وجماعته حتى نأتمنهم على النتيجة."

وكتب علاء عبد الفتاح مضيفا: "المهم قرار التراجع بقى جاي من الجيش ولا أمريكا ولا مرسي ولا مكتب الإرشاد ولا مكتب خيرت؟ سيبكم من الخوار الوطني والمسرحيات."

وقال عمر الهادي: "طبعا مرسي ممكن يطلع إعلان أنيل من الأول والمعركة مستمرة، بس المهم إننا كسرنا دماغه عشان مفيش حد يفكر يبلطج على الشعب بعد كدة."