دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت أنباء قصف القوات الموالية لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لأحياء في العاصمة دمشق، نفسها على عناوين مختلف الصحف العربية الصادرة الجمعة، التي تناولت أيضاً أول زيارة خارجية للرئيس المصري الجديد، محمد مرسي، إلى المملكة العربية السعودية، فضلاً عن الاضطرابات المتصاعدة في السودان، ضمن عدد من الملفات والقضايا الأخرى.

الحياة:

أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن السوداني، يقول: الخرطوم تستعد لتظاهرات "جمعة الكنداكة."

وكتبت الصحيفة اللندنية تحت العنوان: شهدت الخرطوم أمس هدوءاً حذراً بعد يوم من مواجهات عنيفة بين طلاب في جامعة الخرطوم وشرطة مكافحة الشغب، التي منعتهم من التظاهر في الشارع.

وأعلن ناشطون ينتمون إلى مجموعات شبابية تسمية اليوم "جمعة الكنداكة"، في إطار سلسلة الاحتجاجات المستمرة منذ 16 حزيران (يونيو) الماضي.

وراجت معلومات أمس عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، الدكتور الصديق حياتي، احتجاجاً على دخول الشرطة وقوات أمن إلى حرم الجامعة، لملاحقة طلاب كانوا يتظاهرون ضد الحكومة.

ونفى مسؤول في الشرطة ما أثير عن استخدام الجنود رصاصاً حياً في تفريق تظاهرة جامعة الخرطوم، لكن الأمين العام لحزب الأمة المعارض إبراهيم الأمين أكد إصابة أحد المتظاهرين بطلق ناري.

المصريون:

من جانبها، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: وفاة صحفي مصري على الهواء مباشرة بسبب الأسد.

وذكرت تحت العنوان: توفي الكاتب الصحفي المصري، عادل الجوجري، رئيس تحرير جريدة "الأنوار"، مدير المركز العربي للصحافة والنشر، وذلك أثناء دفاعه عن نظام بشار الأسد، أثناء استضافته في برنامج نقاط ساخنة على الهواء مباشرة على قناة "الحدث" العراقية.

وأفادت مصادر إعلامية عراقية لـ"العربية نت" بأن الجوجري أصيب بجلطة دماغية أثناء تعصبه من طروحات ضيف آخر كان من المعارضة السورية، وتم نقله للمستشفى إلا أنه فارق الحياة.

الوطن:

أما صحيفة "الوطن" السعودية فأفردت عنواناً في الشأن المحلي، يقول: "العمل" تتعهد لـ"الهيئة" بتصحيح أخطاء "التأنيث."

وكتبت في التفاصيل: تعهدت وزارة العمل، خلال اللقاء الذي عقده مسؤولون فيها مع نظرائهم في الرئاسة العامة لـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أول من أمس في الرياض، بمعالجة الممارسات الخاطئة التي شابت تطبيق قرار تأنيث المحال النسائية.

وقال وكيل وزارة العمل الدكتور فهد التخيفي لـ"الوطن" أمس، إن تنفيذ الوزارة تعهدها سيتم عبر اجتماعات مكثفة مع أصحاب الأعمال، وإصدار التعليمات المناسبة وتعميمها على مفتشي ومفتشات مكاتب العمل ومتابعتها ميدانياً، والتعامل أيضاً مع الشكاوى والبلاغات التي ترد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الآلية المناسبة.

وأضاف: "أتعهد شخصياً بتعديل الأوضاع الحالية، والعمل الجاد لتهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة السعودية"، مؤكداً أن ما تقوم به "العمل" و"هيئة الأمر بالمعروف" هدف إلى "تشكيل صورة إيجابية لعمل المرأة، بما يخدم أبناء الوطن وبناته."

السفير:

من جانبها، تناولت صحيفة "السفير" اللبنانية أول زيارة خارجية للرئيس المصري، بعنوان: مرسي يغدق المديح على السعودية: راعية للإسلام الوسطي.

وكتبت في التفاصيل: اختتم الرئيس المصري محمد مرسي، أمس، أولى زياراته الخارجية، التي اختار أن تكون للسعودية، حيث أجرى محادثات وصفها بـ"المثمرة والبناءة" مع الملك السعودي عبد الله في جدة، حيث حظي باستقبال باهر، رأى المراقبون أنه يمهد لعودة الدفء إلى العلاقات بين مصر والسعودية، التي وصفها مرسي بأنها "راعية لمشروع الإسلام الوسطي."

وقال مرسي، في ختام زيارته السعودية، إن المحادثات التي عقدها مع الملك عبد الله في جدة كانت "مثمرة وبناءة"، مشيراً إلى أن ما قاله الملك السعودي خلال المحادثات "كله لمصلحة المستقبل والمنطقة ومصر"، مضيفاً "لقد رأيت فيه الحكمة والعقل والمعرفة والحب لأهل مصر."

وأضاف مرسي أنه كان حريصاً على أن تكون أول زيارة له خارج مصر للسعودية "لما تتمتع به العلاقات المشتركة بين البلدين من عمق تاريخي ممتد الجذور."

وشدد مرسي على أن استقرار المنطقة "يستلزم استقرار مصر والخليج وخصوصاً السعودية، ونحن ندعم هذا الأمر ونمضي عليه"، مشيراً إلى أن "الحديث والحوار بيننا كلهما لمصلحة المنطقة واستقرارها ولمصلحة الشعبين."