القاهرة، مصر (CNN)-- تعرض الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، لانتكاسة صحية جديدة الثلاثاء، حيث داهمته أزمة ضيق في التنفس شديدة، استمرت نحو خمس دقائق، مما دفع الأطباء إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، في الوقت الذي نفت فيه مصادر رسمية أن يكون الرئيس السابق قد دخل في "غيبوبة كاملة."

وفيما أوردت وكالة الأنباء الرسمية أن الحالة الصحية لمبارك، "مازالت غير مستقرة"، نقلاً عن مصدر أمني مسؤول، لم تكشف عن هويته، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، فقد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء مروان مصطفى، لـCNN الثلاثاء، أن حالة مبارك بدأت في التحسن.

وذكر المتحدث الأمني أن فريقاً من أطباء قطاع مصلحة السجون يراقبون الحالة الصحية لمبارك، المسجون في مستشفى سجن مزرعة طرة، بالإضافة إلى عدد من أطباء القوات المسلحة، كما أشار إلى أن نجلي الرئيس السابق، علاء وجمال، يتواجدان حالياً إلى جواره، كما أن زوجته سوزان ثابت، قامت بزيارته مجدداً الثلاثاء.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت، في وقت سابق الاثنين، أن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق، البالغ من العمر 84 عاماً، تدهورت بشكل خطير، ودخل في "غيبوبة كاملة"، فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، علاء محمود، إنه تم قبول طلبي نجليه، علاء وجمال، لنقلهما إلى جوره، بسبب تدهور حالته الصحية.

يُشار إلى أن مبارك أصيب بأزمة صحية مفاجئة فور هبوط الطائرة التي أقلته إلى مقر سجن طرة، في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري، عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة "25 يناير"، مع زير داخليته حبيب العادلي.

وترددت شائعات الأحد الماضي، حول وفاة الرئيس السابق في محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة، إلا أن محاميه، فريد الديب، نفى تلك التقارير، إلا أنه أكد، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن الحالة الصحية لمبارك "متدهورة للغاية، وبشكل ينذر بالوفاة"، بحسب قوله.