CNN CNN

صحف العالم: إسرائيل تمنع التحقيق حول المستوطنات

الثلاثاء، 24 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاوت تركيز الصحف الدولية، الثلاثاء، ما بين مقاطعة إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وترجيح عدم مشاركة الصين في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الثاني المقرر عقده في اسطنبول الشهر المقبل.

لوس أنجلوس تايمز

توعد مسؤولون إسرائيليون بمنع فريق دولي تابع للأمم المتحدة من دخول إسرائيل أو الضفة الغربية لإجراء تحقيق مزمع حول المستوطنات، رداً على القرار الذي تبناه المجلس الأسبوع الماضي بإدانة بناء مستوطنات بالضفة والقدس الشرقية، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وقال ايغال بالمور، الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: "لن نسمح لهم بالقيام بأي مهام لمجلس حقوق الإنسان ومن ضمنها هذا التحقيق."

وقررت إسرائيل، الاثنين، قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ودعت سفيرها في جنيف فورا لقطع كافة الاتصالات بالمجلس.

وكان مجلس حقوق الإنسان قد صوت لصالح إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى إسرائيل والضفة الغربية لتفقد النشاط الاستيطاني في الضفة والقدس الشرقية، وذلك عقب إصداره قرارا أدان فيه هذه الأنشطة وكيفية تأثيرها على حقوق الفلسطينيين.

وتتهم إسرائيل المجلس بالانحياز ضدها بسبب "تركيزه بشكل غير متناسب على سياساتها وطريقة معاملتها للفلسطينيين، فيما يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان ترتكب في مناطق أخرى."

وانتقد مشرعون بإسرائيل خطوة تل أبيب، وقال عضو الكنيست، دوف كنين، لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحكومة تعزل نفسها وتُظهر بأنها تفضل الاستيطان على حقوق الإنسان، طبقاً للصحيفة.

تشاينا ديلي

رجحت وزارة الخارجية في بكين عدم مشاركة الصين في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في مدينة اسطنبول بتركيا في إبريل/نيسان المقبل، وأكدت في ذات الوقت أنها ستواصل العمل إلى جانب كافة الأطراف، ولعب دور فاعل وبناء لإيجاد حلي سلمي وملائم للأزمة السورية، بحسب ما نقلت الصحيفة الصينية عن الناطق باسم الوزارة.

وقال هونغ لي، خلال الموجز الصحفي اليومي، الاثنين، إنه نظراً للوضع الراهن فإن الصين التي تلقت دعوة للمشاركة في المؤتمر، لا تنظر بأمر المشاركة، مضيفاً: " "نعتقد أن الإجراءات التي اتخذها المجتمع الدولي فيما يتعلق بسوريا يجب أن تساعد في تخفيف حدة الوضع هناك، وتعزيز الحوار السياسي وتسوية النزاعات والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط."

تايمز أوف إنديا

غادر الوفد الأمريكي قاعة مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي حول أفغانستان الذي عقد في العاصمة الطاجيكية، دوشانبيه، لدى إلقاء الرئيس الإيراني، محمود أحمدي كلمة، هاجم فيها الولايات المتحدة قائلاً إنه لم يعد بوسعها إملاء شروطها على بقية دول العالم.

وقال الرئيس الإيراني في كلمته: "يجب على حلف الأطلسي والولايات المتحدة تغيير سياساتهما لأن زمن الإملاءات قد انتهى، فإن احترام الأمم أفضل من إخافتها واستعمارها، إذ انتهى زمن الإمبريالية منذ أمد بعيد، وأولئك الذين لا يتعلمون من أخطاء الماضي سيعاقبون على ذلك."

ودعا نجاد إلى سحب فوري للقوات الغربية من الأراضي الأفغانية واقترح على حلف الأطلسي استخدام جزء من ميزانيته العسكرية للمساعدة في إحياء الاقتصاد الأفغاني.

وقال إن القوات الأمريكية دخلت أفغانستان بذريعة محاربة الإرهاب لكن هدفها هو تطويق كامل المنطقة الإستراتيجية من روسيا وحتى جنوب آسيا.