CNN CNN

صحف دولية: لندن والقذافي خططا لبناء مسجد "كمين"

الأحد، 22 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 17:22 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربة المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف الأجنبية التركيز على الشأن السوري في صدارة تغطياتها من المنطقة، مع القرار الدولي لنشر مراقبين في سوريا، بينما كشفت صحف أخرى تقارير حول علاقات بريطانيا مع مخابرات القذافي في محاربة "الإرهاب."

واشنطن بوست

وفي الشأن السوري قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صوت على إرسال ما يصل إلى 300 مراقبين عسكريين غير مسلحين إلى سوريا، وعدد غير محدد من المدنيين المتخصصين، لمراقبة وقف هش لإطلاق النار بين الحكومة السورية وقوات المعارضة."

ورأت الصحيفة أن "هذه الاتفاقية تشكل برنامجا موحدا بين قوى الأمم المتحدة الكبرى المنقسمة في دعم خطة من ست نقاط وضعها مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان لإنهاء 13 شهرا من الاضطرابات الدموية ويمهد الطريق لتسوية سياسية بين بشار الأسد ومجموعة متنوعة من المعارضين المسلحين والمدنيين."

وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن "قرار مجلس الأمن يفوض البعثة الجديدة لمدة 90 يوما، لكنه لا يتضمن جدولا زمنيا لنشر القوات، ويترك هذا القرار إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون."

صنداي تلغراف

ونشرت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية تقريرا حول تعاون مزعوم بين أجهزة الاستخبارات البريطانية "أم آي 6" ونظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

وقالت الصحيفة إن "جهاز الاستخبارات البريطاني وجهاز استخبارات القذافي، كانا يعملان معا على مشروع بناء مسجد في إحدى مدن أوروبا الغربية لاستدراج الإرهابيين الذين على صلة بتنظيم القاعدة."

وأضافت الصحيفة "أن العملية المشتركة، جرت عندما كانت بريطانيا تحاول ضمان صفقة مع العقيد القذافي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين،" مشيرة إلى أنها كانت "تظهر مدى استعداد جهاز الاستخبارات البريطانية للعمل بشكل وثيق مع استخبارات القذافي رغم مزاعم انتهاكاته لحقوق الإنسان."

نيويورك تايمز

من جهتها، ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الشأن العراقي، وقالت إن "النزوح المستمر للأقلية الكردية في العراق يكشف الستار عن المصالحة الوطنية غير المنجزة في أعقاب انسحاب الجيش الأميركي من العراق، وهو من أعراض العلاقة التي تدهورت سريعا بين الحكومة الكردية شبه المستقلة ومقرها في أربيل، والحكومة المركزية في بغداد."

وتابعت الصحيفة أن " الانشقاق، الذي هو ناجم عن اقتسام الثروة النفطية أساسا، لكنه أكثر عمقا بسبب المظالم التاريخية والتطلعات الكردية من أجل الاستقلال، ويثير أيضا تساؤلات جدية حول مستقبل العراق الموحد."

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن هذه الأزمة أشد خطورة بكثير من التوترات السياسية بين الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي والأقليات السنية في البلاد، والتي انطلقت بعد صدور مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب بحق طارق الهاشمي، نائب الرئيس السني."