CNN CNN

صحف: ملحدو مصر يطالبون بدستور يحفظ حقوقهم

الثلاثاء، 08 تشرين الأول/أكتوبر 2013، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية صباح الخميس آخر تطورات الأوضاع في سوريا، والاتهامات التي وجهت لمقاتلي جبهة النصر بتسمية المسيحيين في معلولا بـ"الصليبيين،" إضافة إلى كثرة توافد السوريين على استخراج جوازات سفر تحسبا لأي طارئ، إلى جانب محاولات حركة حماس تهدئة الأوضاع مع مصر.

القدس العربي

تحت عنوان "مسيحيون من معلولا يتهمون جهاديين بتسميتهم بالصليبيين،" كتبت صحيفة القدس العربي: "اتهم سكان فروا من بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق إلى العاصمة جهاديين قالوا إنهم دخلوا بلدتهم، باطلاق تسمية الصليبيين عليهم، وبإجبار أحدهم، تحت تهديد المسدس، على إشهار إسلامه."

وروت ماري التي كانت تشارك الثلاثاء في دمشق في مأتم ثلاثة مسيحيين قتلوا خلال مشاركتهم في القتال في معلولا من ضمن اللجان الشعبية الموالية للنظام، ان المقاتلين الجهاديين، بعد ان فجروا حاجز القوات النظامية عند مدخل البلدة الاربعاء، نزلوا من الحارة الغربية وبدأوا يكبرون ويقولون جبهة النصرة آتية اليكم يا صليبيين، كما ذكرت الصحيفة اللندنية.

وأضافت أن المقاتلين بقوا في ساحة البلدة ثلاث ساعات، وهم يصورون ويكبرون ويطلقون النار في الهواء.

الحياة

وتحت عنوان "طوابير من السوريين لاستخراج جوازات سفر على رغم تراجع التهديد بضربات أميركية،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "ربما تراجع التهديد الأميركي بشن ضربات جوية ضد بلدهم في الوقت الحالي، إلاّ أن السوريين الذين يصطفون لاستخراج جوازات سفر في مكتب في وسط العاصمة دمشق لا يتركون شيئاً للصدفة."

وتابعت الصحيفة: "ووقف العشرات في طوابير الثلاثاء، ويعود كثيرون ليوم ثان طلباً لجوازات سفر تحسباً لانهيار المحادثات في شأن أسلحة سوريا الكيماوية أو أن تصل الحرب الأهلية الممتدة في البلاد مرة أخرى إلى قلب العاصمة."

ولا يزال أبناء دمشق يشعرون بقلق على رغم تأجيل تحرك عسكري أميركي رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية في دمشق بعدما رحبت سورية باقتراح روسي بوضع مخزونها من الأسلحة الكيماوية تحت إشراف دولي وتدميرها، على حد قول الصحيفة.

اليوم السابع

وتحت عنوان "ملحدون يخاطبون الرئيس للمطالبة بدستور يحفظ حقوقهم،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قال أيمن رمزي أحد اللادينين فى مصر إن مجموعة من اللادينين المصريين، الذين تركوا الديانة الإسلامية والمسيحية يطالبون رئيس الجمهورية ولجنة صياغة الدستور الجديد، بأن يراعوا وجودهم وطلباتهم واحتياجاتهم فى الدستور كمصريين ابتعدوا عن الأديان المعترف بها، وأن يكون الدستور ينص على الدولة المدنية."

وجاء نص الخطاب الذي سيوجه إلى رئيس الجمهورية خلال أيام كالتالي: "نحن مجموعة من المواطنين المصريين، اجتمعنا على حب هذا الوطن وعشق ترابه، هدفنا الأول والأخير تأكيد الهوية المصرية، بعيدًا عن ادعاء أن هويتنا مسيحية أو عربية أو إسلامية، نريد العيش في ظل دولة علمانية، ليست دينية أو عسكرية، نريد دولة ترسخ قيم الحرية والعدالة والمساواة."

ونقلت الصحيفة عن المجموعة مطالبتها بإلغاء المادة الثانية العنصرية التفريقية التقسيمية، التي تزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن، وبحرية الترقي فى الوظائف العامة، والنظر في قوانين الأحوال الشخصية المجحفة التي تكبح حرية الأفراد، فمطلبنا إنساني مشروع، في نور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، الذي وقعت عليه مصر".

الفجر الجزائرية

وتحت عنوان "الغنوشي أسس أنصار الشريعة قبيل عودته لتونس خوفا من استمرار نفوذ بن علي،" كتبت صحيفة الفجر الجزائرية: "أكدت تقارير أمنية أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، كان وراء تأسيس جماعة أنصار الشريعة المتطرفة قبل عودته لتونس، واستعمل في ذلك أموالا قطرية لتحرير سجناء إسلاميين ببعض الدول الأوروبية."

وتابعت الصحيفة الجزائرية: "وكان الغنوشي يهدف من وراء ذلك إلى مواجهة استمرار نفوذ الأجهزة الأمنية التونسية خلال حكم بن علي، وكان ملف أنصار الشريعة وراء بروز أزمة وخلافات بين الغنوشي والأمين العام لحركة النهضة، الرئيس الأسبق للحكومة التونسية حمادي الجبالي، مباشرة بعد اغتيال الناشط السياسي شكري بلعيد في جانفي 2013."

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "حماس تسعى لتهدئة التوتر مع مصر،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "سعت حركة حماس في قطاع غزة الى تخفيف التوتر مع مصر الاربعاء بأن امرت خطباء المساجد بتجنب انتقاد الحكومة المصرية على ما يصفه بعضهم بحربها على الاسلام."

وقال اسماعيل رضوان وزير الاوقاف في حكومة حماس في غزة: "الخطباء عليهم أن يتجنبوا الخوض في الشؤون المصرية الداخلية والتركيز على قضايانا الفلسطينية الوطنية ونضالنا من أجل تحرير الأرض والأسرى".



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.