/اقتصاد
 
الاثنين، 11 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 17:26 (GMT+0400)

ضغوطات متنوعة تدفع الأسواق العربية الكبرى للتراجع

تراجع في السوق الكويتية

تراجع في السوق الكويتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعرضت الأسواق العربية لعوامل ضغط مختلفة، أدت إلى خسائر في البورصات الكبيرة، وعلى رأسها السعودية، التي عانت من آثار إعلانات المصارف، في حين تراجع السوق الكويتي، الذي اهتز بفعل إنذار كاذب عن وجود قنبلة في أروقته، بينما كانت صفقة "آبار" و"أرابتك" تضع السوق الإماراتية تحت ضغط واضح.

ففي السعودية، تواصلت خسائر المؤشر للجلسة الثانية على التوالي، بفعل تراجع أسهم المصارف المتأثرة بنتائجها المالية، إلى جانب تراجع سهم "سابك" المؤثر في قطاع البتروكيماويات.

واستقر المؤشر السعودي عند مستوى 6291 نقطة، بخسارة 27 نقطة تعادل 0.42 في المائة من قيمته، وسط تراجع التداولات من جديد إلى ما دون مستوى ثلاثة مليارات ريال، إذ اقتصرت على 2.8 مليار مقابل 114 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 70 ألف صفقة.

وشهدت الجلسة صعودا طفيفا لثماني مؤشرات من أصل 15، على رأسها " شركات الاستثمار" و"الزراعة" و"الفنادق،" في حين تراجع سائر المؤشرات القطاعية، بقيادة "المصارف" و"الأعلام" و"الطاقة."

ومن بين 134 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت 47، قادتها "الاتحاد التجاري" و"الفخارية" و"الزامل للصناعة،" في حين تراجعت أسهم 65 شركة، على رأسها "السعودي الهولندي" و"السعودي الفرنسي" و"ساب"، وهي جميعها من قطاع المصارف.

وفي الكويت، أغلقت البورصة، التي اهتزت على أصداء التحذيرات التي اتضح عدم جديتها حول وجود قنبلة في البورصة، على تراجع قدره 11 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7048 نقطة، بخسارة 0.15 في المائة من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني 0.31 نقطة ليغلق عند 388 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 538 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 54 مليون دينار كويتي موزعة على 6479 صفقة نقدية، كان لأسهم "الدولية للمنتجعات" و"جيزان القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"عقارات الكويت" و"الديرة القابضة" النصيب الأكبر منها.

وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "البنوك" و"الشركات غير الكويتية" و"الخدمات،" في حين اقتصرت الخسائر على قطاعات "الاستثمار" و"التأمين" و"العقار."

وعلى مستوى الأسهم، سجلت "مجموعة كوت الغذائية" و"نفائس" و"المستقبل" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "صفوان للتجارة والمقاولات" و"الأنظمة" و"البيت" لأقسى الخسائر.

وفي أبرز أخبار السوق، قدمت شركة "غلوبل" توضيحات نفت فيها ما نشر في الصحف حول تخارجها من شركة صينية وتحقيقها أرباحاً بحدود 70 مليون دولار، قائلة إنها تمتلك حصة في شركة صينية وتعتزم بيعها، ولكن الأرباح ستعتمد على سعر البيع عند التخارج، مضيفة إن العوائد ستستخدم لسداد جزء من المديونية.

أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي 11 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1802 نقطة، مع استمرار تذمر المستثمرين من صفقة استحواذ "آبار" على حصة 70 في المائة من "أرابتك" التي تراجع سهمها 3.35 في المائة، بالترافق مع تراجع عدة أسهم "ثقيلة" منها "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"دريك أند سكل."

وشهدت الجلسة تداولات متواضعة، لم تتجاوز 383 مليون درهم مقابل 176 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 4100 صفقة، انتهت بخسارة 14 سهماً من أصل 26، على رأسها "أرابتك" و"بيت التمويل الخليجي" و"دريك أند سكل."

من جهته، تراجع مؤشر أبوظبي 0.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2775 نقطة، بخسارة 6 نقاط، بعد تداولات سجلت 103 ملايين درهم مقابل 47 مليون سهم، وكانت أسهم "الدار" و"آبار" و"صروح" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على تراجع.

وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يجمع نتائج السوقين، بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق على مستوى 2790 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.37 مليار درهم لتصل إلى 407.48 مليار درهم.
 
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 34 شركة، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.69 في المائة.

وتابع المؤشر القطري تراجعه لجلسة جديدة، فخسر 30 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمته، لكنه نجح في البقاء فوق مستوى سبعة آلاف نقطة، إذ أغلق عند 7005 نقاط، مع تداولات بلغت 397 مليون ريال مقابل 11.9 مليون سهم، وسط غياب للإعلانات المؤثرة.

وارتفع المؤشر البحريني بنسبة 0.84 في المائة، ليغلق عند 1464 نقطة، بزيادة 0.84 في المائة من قيمته، في حين ارتفع مؤشر مسقط ثماني نقاط، لينهي تداولاته عند 6605 نقاط، بزيادة 0.13 في المائة.

كما ارتفع المؤشر الأردني 0.52 في المائة، لينهي تداولاته عند 2591 نقطة، بينما راوح المؤشر الفلسطيني مكانه مع ميل طفيف للتقدم، ليغلق عند 510 نقاط، بزيادة 0.02 في المائة من قيمته.

advertisement

 وفي مصر، أغلق مؤشر CASE 30 عند 6458 نقطة، بعد تعرضه لعملية جني أرباح أفقدته 17 نقطة تعادل 0.26 في المائة من قيمته، وتعرضت أسهم "نيركو" و"بنك الشركة المصرفية" و"الوطنية للزجاج" و"الوطني المصري" و"سيسب" و"النيل للكبريت" لأكبر الخسائر.

وغابت الإعلانات المهمة عن السوق، باستثناء بيانات "شركة الأسمدة العربية السعودية" (سافكو) لعام 2009، حيث ذكرت أن صافي الأرباح بلغ 1.845 مليار ريال مقابل 4.280 مليارات ريال للعام الذي سبقه، وأعادت أسباب الانخفاض إلى تراجع أسعار لبيع منتجات الشركة، إلى جانب أعمال الصيانة التي أثرت على مكاسب الربع الرابع.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.