-رشيد قرشي، المغرب: أعتقد أن الاعتداء الجنسي على الأطفال من أكثر الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، لأنها تمارس ضد ملائكة أبريا لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب اقترفوه سوى أنهم وثقوا بمن لا ثقة بهم، وهي في الحقيقة تعكس حالات مرضية وجب التصدي لها بجميع السبل، ابتداء بالردع والعقاب، والذي يجب أن يناسب بشاعة هذا الفعل، مرورا بالتوعية بمشاركة الجميع،ومن هنا يمكن أن نتوفر على مواقف استباقية بدل انتظار خيبات الأمل القادمة.

- صوت الأردن، الأردن: إن الإنسان عندما يبعد عن كل قيم السمو الأخلاقي يهون علية بيع الجسد، جيد أن يكون هناك حلول قانونية لمنع الاعتداء الجنسي للأطفال، لكن يجب أن يكون هناك تفعيل أكبر للقيم والأخلاق من خلال نشر العلم و الدين الحق.

- إيداروس المشهور، السعودية: الفساد الذي يعيث في العالم العربي المغلف بغلاف ديني تارة ووطني تارة وقومية تارة أخرى يلزم على المجتمع الدولي التخلي عن الأنظمة الفاسدة وعدم دعمها، وعلى العكس من ذلك دعم المتنورين والمعتدلين من أفراد المجتمع وإنشاء شراكات إستراتيجية مع الأفراد وليس مع الأنظمة، لأن الأنظمة الفاسدة لن تلد إلا فسادا وإرهابا تنشرها في أركان الأرض، فالحذر الحذر وإلا غرقنا جميعا في مستنقع الإرهاب.

- اغرامو، المغرب: للأسف الشديد توجد مجموعة من الأطفال يمارسون هذه المهنة الجنسية المشينة بدلا من عمل آخر، يتعاطون المخدرات والكحول.. هم الدين يبحثون عمن يمارس الجنس عليهم مقابل بعض النقود.. صراحة عندنا "زوامل" بكثرة ليسوا أبرياء كما يعتقد البعض.