/الشرق الأوسط
 
الاثنين، 08 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 08:42 (GMT+0400)

حزب الله: سنحطم بقبضتنا قبة إسرائيل الحديدية

حزب الله يشير إلى قدرته على الوصول للعمق الإسرائيلي

حزب الله يشير إلى قدرته على الوصول للعمق الإسرائيلي

بيروت، لبنان (CNN) -- شكك حزب الله اللبناني في قدرة نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ على حماية إسرائيل في حال اندلاع مواجهات بين الطرفين، قائلاً إنه قادر على "تحطيم القبة بالقبضة المقاومة،" في أحدث تطور على صعيد تبادل التهديدات بين الجانبين.

وقال الحزب إن جميع مدن وقرى إسرائيل تقع في مرمى نيرانه، وهو ما يجعل تل أبيب "تشعر بالقلق" وتزيد من وتيرة الحديث عن حرب مقبلة.

واعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله، نبيل قاووق،  أن من لا يرى الخطر الإسرائيلي الداهم من خلال التهديدات التي يطلقها قادته فإنه "ينظر بمنظار مغلق ويرتكب خطيئة بحق الوطن."

واعتبر قاووق أن إسرائيل "ليست بحاجة إلى ذريعة لتهديد لبنان والمنطقة بحروب شاملة،" لكنه أشار إلى أن التهديدات الإسرائيلية "لم تسعف الإسرائيليين ولم تفدهم بشيء وإنما كانت لها نتائج عكسية حيث أدت إلى إغراق الإسرائيليين ببحر الخوف من رد المقاومة وسوريا."

ورأى القيادي في حزب الله أن الإسرائيليين "فقدوا الثقة بقدرة جيشهم على توفير الحماية في العمق."

وفي السياق عينه، قال عضو شورى حزب الله، محمد يزبك، إن على الذين يتحدثون عن حرب إسرائيلية على لبنان بسبب وجود سلاح حزب الله خارج إطار الدولة أن "يعطوا البدائل من أجل حماية الوطن."

وأضاف يزبك: "بالأمس كان العدو وبعض قياداته يتحدث عن مسألة الحرب مع سوريا، اليوم الأمور تختلف بعد الاستفادة من تجربة المقاومة في (معارك يوليو/تموز) 2006، ولذلك كل قرى ومدن الكيان الغاصب هي تحت نيران المقاومة، ومن هنا نسمع صيحات تدعو للحرب".

يذكر أن "القبة الحديدية" هو نظام مضاد للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، تحاول إسرائيل تطويره لمواجهة الصواريخ التي يمتلكها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، وذلك بعد وصلت صواريخهما لمناطق في العمق الإسرائيلي خلال المواجهات الأخيرة معها.

advertisement

وكانت حدة التهديدات بين إسرائيل من جهة، وحزب الله وسوريا من جهة أخرى قد ارتفعت في الفترة الماضية، ووصلت إلى حد حديث وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، عن "حرب شاملة" في حال عدم مواصلة مفاوضات السلام مع دمشق.

وأعقب ذلك تهديد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بضرب المدن الإسرائيلية في حال اندلاع حرب مع بلاده، ورد عليه نظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عبر التلويح لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بإمكانية خسارة الحرب والسلطة في وقت واحد.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.