CNN CNN

مسؤول: تقييم إستراتيجية أفغانستان بديسمبر

الجمعة، 10 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)
انسحاب أمريكي محتمل من أفغانستان في 2011
انسحاب أمريكي محتمل من أفغانستان في 2011

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال مسؤول أمريكي رفيع إن الوجود الأمريكي في أفغانستان لن ينتهي بحلول عام 2014، في الوقت الذي تعد فيه إدارة واشنطن مراجعة لمسار وتقدم إستراتيجية الرئيس باراك أوباما، التي تضمنت زيادة حجم القوات الأمريكية هناك بـ30 ألف جندي إضافي.

وقال مصدر بارز في الإدارة الأمريكية، رفض كشف هويته، إن التقرير السري، المكون من 70 صحفة، سيقيم التقدم المحرز في أفغانستان، وبعد مرور عام من بدء إرسال قوات إضافية.

وستركز المراجعة "الشاملة" على ثمانية أهداف تغطي التقدم المحرز لمكافحة الإرهاب في كل من أفغانستان وباكستان، وفق المصدر.

وكان الرئيس أوباما قد رهن الانسحاب بالأوضاع في أفغانستان، إلا أنه حدد شهر يوليو/تموز العام المقبل كموعد لانسحاب من هناك.

وشدد المسؤول أن المراجعة لا تعني إعادة رسم الإستراتيجية بل تقييم إذا ما كانت على المسار الصحيح.

وقال مسؤول آخر إنه رغم تحديد عامي 2011 و2014 كمواعيد محتملة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان "إلا أننا سنظل هناك لبعض الوقت."

ودافع عن التزام الحلفاء بأفغانستان "باستثناء هولندا وكندا.. ما من دولة قالت إنها ستنسحب من أفغانستان.. البريطانيون سينهون العمليات القتالية بحلول 2014."

وكانت  فرنسا قد اعلنت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عزمها الانسحاب من افغانستان العام المقبل في الوقت الذي تواجه فيه القوات الدولية هناك عاماً دموياً شهد مقتل اكثر من 600 من جنود الحلفاء.

وستناقش قمة الناتو حول حرب أفغانستان التي تستضيفها العاصمة البرتغالية لشبونة الأسبوع المقبل، مدى التزام الولايات المتحدة والحلفاء بأفغانستان خلال الفترة الانتقالية.

وتتوقع الولايات المتحدة اضطلاع القوات الأفغانية بالعمليات الأمنية في أنحاء البلاد بحلول 2014.

ومن المتوقع تقديم نسخة من التقرير، بعد رفع طابع السرية عنه، إلى الكونغرس في نهاية هذا العام.

ووفق استطلاع أجرته CNN، في وقت سابق، تبين أن دعم الأمريكيين للحرب في أفغانستان انخفض إلى أدنى مستوى له، حيث أعرب 37 في المائة من عينة الاستطلاع عن تأييدهم للحرب، بينما عارضها أكثر من نصف أفراد العينة، لاعتقادهم بأن الحرب أخذت تتحول إلى "فيتنام" جديدة.