CNN CNN

صحف: مأساة حمص.. وخيانة المقربين للقذافي

الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الأحد، التركيز على الشأن السوري، محذرة من هجوم حكومي محتمل على مدينة حمص، التي أصبح يطلق عليها لقب "عاصمة الثورة السورية،" بينما اهتمت صحف أخرى بالشأن المصري.

مأساة حمص تنذر بتصعيد دولي

وفي الشأن السوري كتبت صحيفة الحياة تحت عنوان "مأساة حمص تنذر بتصعيد دولي ضد السلطات السورية،" تقول "بينما يشتد الحصار الذي تتعرض له مدينة حمص، التي باتت المعارضة تطلق عليها شعار عاصمة الثورة السورية، وتستمر فيها المواجهات ذات الطابع الطائفي، دعت الحكومة الفرنسية المجتمع الدولي إلى إنقاذ الشعب السوري."

وأضافت الصحيفة "قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا تعرب عن القلق العميق إزاء المعلومات التي تشير إلى استعداد قوات الامن السورية لشن هجوم عسكري على حمص."

ويأتي التحذير الفرنسي لدمشق بعد مواقف غربية مماثلة، وخصوصاً من جانب حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يعني أن مأساة حمص ستفتح باباً واسعاً إلى تصعيد دولي ضد السلطات السورية، بحسب الصحيفة.

وسبق أن أعربت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن قلق حكومتها إزاء تطورات الأحداث في حمص. وأضافت انه "في حال وقع الهجوم (على حمص) فان السلطات السورية لا يمكنها التنصل من مسؤولياتها. وسيعتبر الرئيس الأسد مسؤولا عن أي عمليات قتل ستجري.

وكان المجلس الوطني السوري حذر من حصول مجزرة في حمص التي تتعرض لحملة قمع عنيفة منذ أسابيع. وقال إن "المعلومات المستقاة من الناشطين على الأرض تشير إلى أن النظام "يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف إخماد جذور الثورة في هذه المدينة وتأديب باقي المدن السورية المنتفضة من خلالها." وفقا للصحيفة.

لا دور للعسكري في اختيار لجنة الدستور

وفي الشأن المصري، نقلت صحيفة الأهرام تصريحات للواء ممدوح شاهين قال فيها إن "لا دور للعسكري والاستشاري والحكومة في اختيار لجنة الدستور."

وأضافت الصحيفة "في كلمات محددة واضحة،‏ حسم اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الجدل الدائر حول الجهة المختصة باختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد‏.. وشدد علي أن الجهة الوحيدة المنوط بها تشكيل اللجنة التأسيسية هي البرلمان بأعضائه المنتخبين دون المعينين.

وأوضح أن المجلس الاستشاري والحكومة والمجلس العسكري لن يكون لهم رأي في اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لكتابة نصوص الدستور الجديد، وفقا للصحيفة.

وأكد اللواء شاهين أن المجلس العسكري ملتزم تماما بما جاء في الإعلان الدستوري، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك أي تغيير من أي نوع علي خريطة الطريق التي وافق عليها الشعب، كما شدد على أن المجلس الاستشاري يقتصر دوره علي تقديم الآراء والاقتراحات، وليس له أي دور تشريعي، ولن ينازع البرلمان في اختصاصاته، بحسب الأهرام.

القذافي سقط بسبب الخيانة

من جهتها، نقلت صحيفة الشروق الجزائرية تصريحات للمعارض الليبي السابق والموالي لنظام القذافي يوسف شاكير، والتي قال فيها إن العقيد معمر ‬القذافي‭ ‬سقط‭ ‬بسبب‭ ‬خيانة‭ ‬المقربين."
 ‬
وأضاف قائلا "القذافي مات شهيدا وبطلا، وهو لم يكن ليسقط لولا خيانة الدائرة المقربة منه، ولرفضه استعمال الأسلحة الثقيلة لقتل شعبه،" مضيفا "قبل سقوط طرابلس تزايد أعداد الجواسيس، وتحديدا من أولئك الذين يقدمون أنفسهم كصحفيين لكنهم يبعثون بتقاريرهم نحو المخابرات‭ ‬وليس‭ ‬قاعات‭ ‬التحرير‮."

وتابع قائلا، بحسب الصحيفة "إن مقتل الجنرال عبد الفتاح يونس تم تنفيذه من طرف رجل أمريكا في ليبيا حاليا خليفة عفتر، وقد سلمه هذا الأخير لبعض المتطرفين من تنظيم القاعدة من أجل تعذيبه ثم قتله، حيث فقأوا عينيه ثم أحرقوا جسده."

الانتخابات الكويتية

ومن الكويت، نشرت صحيفة القبس تقريرا حول الانتخابات المقبلة في البلاد، وقالت "بلغ عدد الناخبين والناخبات الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة ما مجموعه 400306 ناخبين وناخبات، منهم 215305 ناخبات من الإناث، يشكلن ما نسبته 53.8 في المائة من الكتلة الناخبة، و185001 ناخب من الذكور، يشكلون ما نسبته 46.2 في المائة من الكتلة الناخبة."

وأضافت الصحيفة "على صعيد الدوائر، تصدرت الدائرة الخامسة ترتيب الأعداد، حيث بلغ عدد الناخبين والناخبات فيها 113409 أصوات، تلتها الدائرة الرابعة 103409 أصوات، ثم الدائرة الانتخابية الأولى بــ 71148 صوتا، فالثالثة بــ 67065 صوتا، وأخيرا حلت الدائرة الثانية كأصغر دائرة بمجموع 45402 صوت."

وأكدت مصادر ذات صلة بالحملات الانتخابية للصحيفة أن الإنفاق المتوقع للمرشحين إلى عضوية مجلس الأمة سيصل إلى نحو 150 مليون دينار في أقل تقدير. ويتوزع المبلغ 3 أثلاث: 50 مليون دينار نفقات إعلانات وتجهيزات وفنادق ومطاعم وخيم ومآدب وسيارات وسجاد وإلكترونيات، و50 مليون دينار إنفاق على ناخبين محتملين بطرق مختلفة، و50 مليون دينار إنفاق نقدي محتمل."