CNN CNN

مؤيدو الأسد يحاولون اقتحام سفارتي أمريكا وفرنسا بدمشق

الأربعاء، 10 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)
مؤيديو الرئيس السوري يحاولون تسلق جدار السفارة الأمريكية
مؤيديو الرئيس السوري يحاولون تسلق جدار السفارة الأمريكية
 

دمشق، سوريا (CNN) -- حاولت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد الاثنين اقتحام مجمعي السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، بحسب مسؤولين في البلدين.

فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، الاثنين أن المتظاهرين المؤيدين للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد، حاولوا اقتحام مقر السفارة بدمشق.

وأكد نادال أن المحاولة انتهت حالياَ، غير أنه رفض تأكيد أوز نفي إطلاق نار على المتظاهرين من قبل حراس السفارة.

من جهته، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين، أن متظاهرين مؤيدين للأسد تسلقوا سور السفارة الأمريكية، غير أنهم لم يقتحموا المقر، موضحاً أن الحكومة السورية تمكنت من تفريق المتظاهرين.

وأصيب مبنى السفارة بأضرار خصوصاَ اليافطة التي تدل على مبنى السفارة، غير أنه لم يصب أي شخص بأذى، غير أن الحكومة السورية تباطأت في فرض إجراءات أمنية إضافية.

ويأتي هذا التطور بعد يوم على هجوم السفير الأمريكي في دمشق، روبرت فورد، على الحكومة السورية لسماحها لمتظاهرين معادين للولايات المتحدة بالتظاهر بحرية بينما تهاجم عناصرها الأمنية المتظاهرين السلميين في أماكن أخرى.

وقال السفير الأمريكي في صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك: "احتج المتظاهرون الذين احتشدوا خارج السفارة على سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا وعلى زيارتي لمدينة حماة."

وأضاف فورد: "كما قلت سابقاً، نحن نحترم حقوق كافة السوريين وحقوق الناس في كافة البلدان الأخرى في التعبير عن آرائهم بحرية وفي مناخ من الاحترام المتبادل. تمنينا لو تصرفت الحكومة السورية بالمثل وتوقفت عن إطلاق النار على المتظاهرين السلميين."

وقال أيضاَ: "لم أشاهد حتى الآن شرطياً واحداً يسيء إلى مظاهرات "منحبك". وهذا يسعدني، فأنا أرغب بأن يتمتع جميع السوريين بحق التظاهر السلمي."

وتابع قائلاً: "في التاسع من تموز، قامت إحدى مظاهرات "منحبك" بإلقاء الحجارة على مبنى سفارتنا، متسببين ببعض الأضرار. لقد لجئوا إلي العنف، بعكس أهالي مدينة حماة، الذين ظلوا مسالمين. بإمكانكم الذهاب إلي مبنى حزب البعث أو إدارة الشرطة في حماة، حيث لم أر أي ضرر لحق بها."