CNN CNN

صحف دولية: خبراء أجانب ساعدوا بتطوير نووي إيران

الاثنين، 05 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 12:01 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استأثر التقرير المرتقب حول البرنامج النووي الإيراني الذي ستصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل باهتمام الصحف الدولية، الاثنين، التي أشارت إلى تلقي إيران مساعدة خبراء أجانب لدخول "النادي النووي"، ودراسة تكشف عن ارتفاع في مد اليمين المتطرف بأوروبا.

واشنطن بوست"

بعنوان: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن خبراء أجانب ساعدوا إيران في الحصول على قدرات نووية: نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين وخبراءغربيين أن  الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت على معلومات استخباراتية تشير إلى أن الحكومة الإيرانية حققت عدة خطوات حاسمة بإتجاه بناء سلاح نووي بمساعدة علماء أجانب لتخطي عقبات تقنية.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن المصادر، فأن الوثائق والسجلات التي حصلت عليها الوكالة تلقي الضوء على تفاصيل جديدة بشأن الدور الذي لعبه عالم أسلحة سوفيتي علم الإيرانيين، طيلة سنوات عدة، بناء مفجرات عالية الدقة  من  النوع المستخدم لتفاعل نووي متسلسل، بالإضافة إلى تقنيات ضرورية مرتبطة بخبراء من باكستان وكوريا الشمالية.

تايمز أوف إنديا

ومن جانبها اهتمت الصحيفة الهندية بالملف النووي الإيراني وتقرير الوكالة الرقابية المتوقع وكتبت بعنوان: توقعات بتحريك تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاضطرابات في الشرق الأوسط"، وكتبت: يتوقع أن تصدر الوكالة هذا الأسبوع أكثر تقاريرها تفصيلاً، حتى اللحظة، حيال أبحاث إيرانية ينظر إليها باعتبارها تطوير لقنبلة ذرية، ما زاد الشكوك الدولية إزاء نوايا إيران وتأجيج التوتر بالشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تتشبث القوى الغربية بالتقرير، الذي استبقته تكهنات إعلامية بضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لممارسة المزيد من الضغوط لفرض عقوبات إضافية على الدولة المنتجة للنفط، فيما تتخوف روسيا والصين من أن يؤدي نشر النتائج التي توصلت لها الوكالة الذرية، للإضرار بأي فرص لتسوية دبلوماسية للخلاف النووي الطويل الأمد، وإرسال شارات بمعارضة أي إجراءات عقابية جديدة قد تفرضها الأمم المتحدة على إيران.

 وترفض إيران مزاعم طموحها لإنتاج أسلحة ذرية،  وتقول إن برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج الطاقة الكهربائية.

الغارديان

تناولت الصحيفة البريطانية تقريراً أعدته منظمة "ديموس" لفت إلى تزايد مطرد لليمين المتطرف في أوروبا، الذي كشف، قبيل اجتماع مقرر لسياسيين وأكاديميين في العاصمة البلجيكية، بروكسل، لمناقشة الظاهرة، عن زيادة في اليمين المتطرف مع ظهور جيل جديد يعتنق مبادئ القوميين المتشددين والجماعات المعادية للمهاجرين.

ووجدت الدراسة، التي أجرتها المنظمة البريطانية، انتشاراً واسعاً للمشاعر القومية المتشددة بين الأجيال الشابة، تحديداً الرجال، في القارة الأوروبية، ويتركز امتعاضهم البالغ ضد حكوماتهم والاتحاد الأوروبي، فيما تتمحور مخاوفهم على الهوية الثقافية، حيث تشكل الهجرة، ولاسيما انتشار التأثير الإسلامي، مصدر قلق لهم.

وقال أمين بوزكورت، دنماركي يتزعم لوبي مناهضة للعنصرية بالبرلمان الأوروبي: نحن على مفترق طرق في التاريخ الأوروبي.. فخلال خمسة سنوات إما سنشهد زيادة في قوى الكراهية والانقسام في المجتمع، بما في ذلك القومية المتطرفة وكراهية الأجانب ومعاداة السامية وكراهية الإسلام، أو أننا سنتمكن من محاربة هذه النزعة المروعة."