CNN CNN

صحف دولية: مقاتلون غربيون في صفوف طالبان

الاثنين، 20 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 13:52 (GMT+0400)
شريط الفيديو كشف عن مقاتلين أجانب في صفوف طالبان
شريط الفيديو كشف عن مقاتلين أجانب في صفوف طالبان

الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية طائفة متنوعة من التقارير منها مزاعم انضمام مقاتلين أوروبيين إلى حركة طالبان في أفغانستان التي تتفاوض معها الولايات المتحدة لأجل وضع حد للحرب القائمة هناك منذ أواخر 2001، ومهاجمة القس الأمريكي، تيري جونز، الذي أحرق القرآن، وهو في طريقه لتنظيم مسيرة مناهضة للإسلام والعرب في ميتشيغان، ودول العالم الفقيرة تتحمل عبء اللاجئين، كما جاء في تقرير للأمم المتحدة.
 
الإكسبرس

نقلت الصحيفة البريطانية التي تصدر الأحد تحت مسمى "صندي إكسبريس" أن أوروبيين يتدفقون على أفغانستان للقتال إلى جانب حركة طالبان، انتقاما لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوة كوماندوز أمريكية في باكستان مطلع مايو/أيار الفائت الماضي.

وبحسب شريط فيديو بثته "اللجنة الثقافية لإمارة أفغانستان الإسلامية، يظهر مقاتلون أوروبيون وهم يحملون أسلحتهم في قاعدة سرية بإقليم هلمند، حيث تتمركز القوات البريطانية."

وأظهر شريط الفيديو، ومدته 60 دقيقة، وهو الأول من نوعه الذي تصدره اللجنة منذ مقتل بن لادن، ويظهر فيه شبان مسلمون من مختلف الأعراق واللغات بعد تدريبات على العمليات الجهادية، ويعتقد أن من بينهم بريطانيون متشددون.

ويدعم هذا الاعتقاد تواتر تقارير عن تزايد استخدام اللغة الإنجليزية في شبكة الاتصالات التابعة لحركة طالبان في أفغانستان، وقد اتهم المسلحون القوات البريطانية هناك بارتكاب جرائم حرب وتعهدوا بالثأر، ما يثير مخاوف من احتمال عودة هؤلاء إلى دولهم لشن عمليات إرهابية.

ويعتقد أن الفيديو يظهر كذلك انقساماً داخل حركات المتشددة بين من يسعون لمتابعة القتال وزعماء القبائل الذين دخلوا في مفاوضات مع الناتو.

ونقلت الصحيفة عن العقيد ريتشارد كيم، القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان: "لون بشرة المقاتلين مازال شاحباً ما يعني أنهم قدموا حديثاً إلى البلد (أفغانستان)، ويرتدون في معاصمهم ساعات، ومعظم مقاتلي طالبان لا يفعلون.. بالتأكيد أنهم أوروبيون، وربما من بريطانيا، يقاتلون بين صفوف طالبان."

ديلي ميل

هاجم حشد غاضب تيري جونز، القس الأمريكي الذي أحرق القرآن عقب اعتراضه ومجموعة من أنصاره في طريقهم  إلى "المهرجان العربي الدولي" في منطقة "ديربورن" بميتشيغان، الأحد، ما أدى لاعتقال ستة أشخاص.

ونقلت الصحيفة البريطانية إن جونز كان يعتزم إقامة مسيرة مناوئة للإسلام والمهرجان الذي يعد أكبر تجمع في الهواء الطلق للأمريكيين من أصول عربية في الولايات المتحدة، في أعقاب تنظيمه لمسيرة ضد الإسلام الراديكالي أمام قاعة المدينة، قام فيها ومرافقوه باستفزاز المشاركين والإساءة إلى الإسلام.

ورفض القس الذي كان يرتدي سترة مضادة للرصاص و"تي-شيرت" كتب عليه "عرفت كل ما كنت بحاجة لمعرفته عن الإسلام في 11/9"، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن عام 2001، طلب رجال الأمن بركوب سيارة الشرطة عوضاً  عن السير مشياً على الأقدام مسافة ميلين للانضمام إلى  المهرجان، إلا أن تعرضه لصيحات الاستهجان دفع بالشرطة للزج به في دورية خوفاً على سلامته.

واشنطن تايمز

لفتت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها صدر، الاثنين، أن أربعة أخماس 5/4 اللاجئين في العالم والبالغ تعدادهم 15.4 مليون شخص يقيمون في دول فقيرة تتضاءل فيها إمكانية حصولهم على الجنسية  والفرص الاقتصادية، وأن أكثر من ربع هؤلاء اللاجئين متمركزون في ثلاثة دول: باكستان، وإيران، وسوريا،

والأرقام، وبحسب الصحيفة الأمريكية، لا تشمل أحدث موجة نزوح هذا العام جراء القلاقل في شمال أفريقيا، حيث وجد معظم اللاجئين ملاجئ في الدول المجاورة فيما أوصدت الدول الأوروبية أبوابها في وجوههم،.

وقال أنطونيو غوتريس، من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة" المخاوف بشأن مزاعم تدفق سيل من اللاجئين على الدول الصناعية جري تضخيمها  أو قراءتها بالخطأ مع قضايا اللاجئين.. ما ترك الدول الفقيرة لتحمل العبء."