CNN CNN

يوتيوب: غزو سعودي لأمريكا ونائب مصري "مزنوق"

عرض: مصطفى العرب
الاثنين، 26 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- برزت مجموعة من الفيديوهات العربية على موقع يوتيوب، بينها نزول مشجع سوري بعلم المعارضة إلى أرض ملعب مباراة سوريا والبحرين، والتلاعب بيافطة لنائب مصري بالبرلمان، وأغنية "اسمي أنس" المهداة لضحايا بورسعيد، إلى جانب التشيع بتونس وحلقة "لا يكثر" حول الغزو الفكري السعودي لأمريكا.

واجتذبت لقطة تبرز نزول مشجع سوري إلى أرض الملعب خلال مباراة البحرين وسوريا أكثر من 150 ألف مشاهدة، بعد أن قام المشجع برفع العلم السوري الذي يعود لفترة الاستقلال، والذي ترفعه المعارضة حالياً، تعبيراً عن رفضها لنظام الرئيس بشار الأسد.

وجرى ذلك الحدث على الهواء خلال التغطية المباشرة للمباراة، وبرز في هذا الإطار التفاعل الواضح للمعلق الذي سارع إلى توجيه التحية للشعب السوري وإبداء ثقته بأنه قادر على الانتصار، في حين كان عناصر من الشرطة البحرينية يقتادون المشجع إلى خارج أرض الملعب وسط هتافات لصالح الشعب السوري من جمهور المنتخبين

وعلق "abomouaz77 " بالقول، موجهاً كلامه للمشجع: "والله انك حر ابن حر، ونحن نطالب المجلس الوطني بإطلاق سراحه من سجون البحرين إن كان تم توقيفه، و(....) عليك يا ابن أنيسة (والدة الرئيس السوري.)"

أما "bigstarcaprice" فقال: "أحلى شيء أعجبني بالمقطع الجمهور البحريني والسوري.. كلهم مع بعض.... والله انبسطت."

في حين احتج "najm8220 " عبر التلميح إلى أن رد فعل المعلق الرياضي كان ليتغيّر لو أن من قام بالعمل هو معارض بحريني قائلاً: "تصرف جميل وكل إنسان حر يعبر عن رأيه، ولكن المعلق (.....) لو كان بحريني عامل نفس الشيء كان فرح؟ أكيد لا، إذا تبا لكم يا أعراب.. لن يعيش العربي بكرامة إن لم يترك النفاق."

وفي السعودية، جمع فيديو الحلقة رقم 14 من برنامج "لا يكثر" الخاص بيوتيوب أكثر من مليون و 200 ألف مشاهدة منذ عرضه الاثنين، إذ خصصت الحلقة الانتقادية الساخرة للحديث عن "غزو فكري" مضاد تقوم به السعودية للولايات المتحدة الأمريكية والغرب.

وخلال الحلقة، يقوم "مبتعث" سعودي من بين طلبة المملكة بالخارج (يلعب دوره شخصية معروفة بدورها على اليوتيوب هو هشام) بإظهار "الغزو الفكري السعودي" أمام الكاميرا، فيجول في نيويورك منتقداً ميكي ماوس وميني بحجة عدم زواجهما، ثم يحاول منع امرأة من قيادة سيارتها كما يفر من أمام شخص بعدما اكتشف أنه يهودي.

في حين يظهر شخص آخر ليزعم أنه ينظم زيارة للمغنية ليدي غاغا للمملكة من أجل التجول في أسواقها ويتصل بفنانين عالميين من أجل المواهب التي لا توجد خارج السعودية.

وعلقت "funcky3devil" بالقول: "ههههه قسم بالله أرهب حلقة.. بالعادة أقول إن اللقطة كذا هي أكثر لقطة تموت ضحك، لكن هذه المرة لست قادرة أن اختار... كل اللقطات تموت ضحك... استمر."

أما "999ALWAFY" فقال: "أنا عملت دس لايك لأن المقطع يحتوي على استهزاء بتعليمات الإسلام مهما كنت تختلف معها، إلا أنه لا يحق لك عرضها وتحقيرها بهذا الشكل!!"

في حين علقت "HANOOO" قائلة: "افتخر أن يوجد شباب سعودي مبدع مثلهم بدأوا من الصفر وصنعوا إعلاما جديدا وقاعدة جماهيرية كبيرة وتتكلم بنبض الشارع على الطاير."

ومن تونس، برز برنامج "في الصميم" التلفزيوني المعروف الذي تابع هذه المرة ملف التشيّع في تونس، وذلك من خلال سلسة مقابلات مع عدد من معتنقي هذا المذهب الذي ظهر في السنوات الأخيرة بالبلاد، وخرج إلى العلن بعد التغييرات السياسية في البلاد.

وأجرى مقدم البرنامج مقابلة مع شابة قالت إنها اعتنقت المذهب الشيعي مؤخراً، وقد ظهرت مرتبكة أمام الكاميرا، وتحدثت عن فوارق لمستها في المذهب الجديد مقارنة بالمذاهب السنية الأخرى، في حين كان المقدم يبدي استغرابه من بعض أسئلتها، كما سألها عن موضوع زواج المتعة.

وعلق "tounsiiii" بالقول: "تشدد و سوء أخلاق من يحسبون أنفسهم متدينين أو ملتزمين إضافة للخطاب البائس والتعيس للعديد من أمة منابرنا هو السبب الرئيسي للتشيع."

أما "BHwahiba" فقالت: "أنا أول مرة نعرف لعدنا شيعة في تونس!! أما الطفلة موش فاهمة روحها و مهمشة... وبرشا هزان و نفظان في كلامها."

من جانبها، قالت "YASSMIN420 " مستغربة: "هي مش فاهمة علاش (لماذا) تشيعت!" في حين قال "ahmout1": "المتعة و ما أدراك ما المتعة."

وفي مصر برز فيديو أغنية وائل جسَّار "اسمي أنس" الذي حصد خلال أيام قرابة 350 ألف مشاهدة، خاصة وأن الأغنية مهداة إلى الفتى أنس محي الدين، الذي كان أصغر ضحايا أحداث بور سعيد التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال مباراة بين الأهلي والمصري البورسعيدي.

وتقول الأغنية: "اسمي انس على اسم سيدنا انس راوي الحديث، ويادوب انا في سن البلوغ... ترقيني أمي كل يوم من الحاسيدين وتقول عليا ابني موت ملاك جميل، والموت يا أمي مستحيل يجيب عيال، الموت يموت لو يشوف ضحكتي لما بخطف الفرح من بوقه بومة أو غراب."

ويضيف المغني متحدثاً عن الوضع المعيشي الصعب للفتى الراحل وعائلته قبل أن يختم الأغنية بالقول: "أنا كتبت وصيتي على الموبايل القديم اللي اتشرخ في الزحام.. بتلفو جسمي بالعلم وبتبكو ليه والدموع بتبلني وأنا بقطع الكفن وبلعب بكرتي مع العيال."

ويبدو أن البعد الديني في الأغنية أثار الجدل بين المشاهدين، إذ علق "jowlly" قائلاً: "أولا الغناء والموسيقى حرام..
ثانيا لعب الكرة محرم شرعا.. ثالثا ذهاب الناس لمشاهدة الكرة واللهو الباطل حرام.. رابعا ديسلايك لهذا الكليب واجب على كل مسلم غيور على دينه من هذا السفه."

ورد المشترك "elbasoosy " قائلاً: "لما الغناء حرام وحضرتك عارف كويس إن وائل جسار مطرب دخلت ليه تعمل الحرام؟ وتسمع أغاني .. ولا دخل ترخم وخلاص؟"

وعلق "zizo2121 " بالقول: "نفسي أشوف مين عامل دسلايك عشان أعمله ريموف (إزالة) من الدنيا." في حين اكتفى "adraoof" بالقول: "الله يرحمك يا أنس ويرحم كل الشهداء.. يا رب تغمدهم برحمتك الواسعة.. بجد يا وائل يا جسار أنت مطرب محترم وراجل بمعنى الكلمة شكرا على مشاعرك النبيلة وفنك الراقي."

كما برز في مصر أيضاً فيديو حصد خلال الأسبوع ما يفوق 150 ألف مشاهدة، وذلك بعد التلاعب في صورة للنائب مجدي صبري، عضو مجلس الشعب المصري، وهو يرفع ورقة بيضاء موجهة لرئيس المجلس، سعد الكتاتني.

وتحت عنوان: "النائب المحترم مزنوق عايز يتفك...!" قام واضع الفيديو بكتابة "أروح الحمام" على الورقة البيضاء، ليبدو وكأن النائب يطلب ذلك من الكتاتني الذي كان يطالبه بالمقابل بوقف استخدام هذه الأوراق كوسيلة للإعلان.

وأثار الفيديو الكثير من الجدل بين المشاهدين، فقال "MohamedChaariSfaxTN": "هذا العبث بالخدع في الفيديوهات ليس طيبا. والسبب هو أن الأغبياء مغرمون بالفضائح. لقد اعتقد بعضهم أن هذه اللقطات حقيقية."

وكان لـ"dobraotra" موقف مماثل إذ قال: "أيه الفيديو السخيف ده، متركبة ورخمة وناس فاضية أوي يعني." بينما رد "@aymon619" بالقول: "يا عم أنا ولا شايفه حلو ولا وحش.. الناس هي اللي بتقول رأيها.. ده رأيك.. كان ممكن تعمل ديسلايك و تريح دماغك بدل التعب ده."

ويبدو أن هذا الخلاف دفع واضع الفيديو " ezzawynawyawy" أراد ترطيب الأجواء فعمد إلى عرض تسجيل آخر يظهر التلاعب الذي قام به وكتب تحته: "عملت فيديو كان الغرض منه النقد.. البناء و الدعابة.. والله أعلم بالنوايا، مع كامل احترامي لكل أعضاء مجلس الشعب بمختلف توجهاتهم." (التفاصيل)