CNN CNN

من قبره.. العولقي يقدم نصائح حول مهاجمة الغرب

الجمعة، 04 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 09:28 (GMT+0400)

دبي، الإمارت العربية المتحدة (CNN) -- لم يوقف موت رئيس التحرير ونجم مجلة تنظيم القاعدة في اليمن، القائمين عليها من إصدار الطبعة الثامنة والتاسعة باللغة الانجليزية على الانترنت، من المجلة التي تحمل اسم "الإلهام" أو "إنسباير."

وتضمنت الطبعة الثامنة من المجلة ذات الألوان الزاهية، النصيحة الأكثر تفصيلا حتى الآن من رجل الدين الراحل أنور العولقي حول كيفية شن هجمات ضد الدول الغربية.

ففي مقال من خمس صفحات بعنوان "استهداف سكان البلدان في حالة الحرب مع المسلمين" يبرر العولقي قتل النساء والأطفال إذا كانوا "بين المقاتلين،" واستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، بالإضافة إلى التفجيرات والهجمات بالأسلحة.

وكان العولقي، وسمير خان، الرجل الذي يعتقد على نطاق واسع أنه محرر المجلة، والمدون السابق من كارولينا الشمالية، قتلا في هجوم طائرة بدون طيار في سبتمبر/أيلول العام الماضيفي اليمن، وليس من الواضح لماذا تأخر نشر مقالاتهم إلى هذا التاريخ.

وأصبح تأثير العولقي من خلال كتاباته في المجلة وأماكن أخرى، واضحا في عدة قضايا إرهابية في أوروبا، والولايات المتحدة.

ويقول العولقي إنه "لا ينبغي أن يتم استهداف النساء والأطفال عمدا، ولكن إذا كانوا هم من بين المقاتلين، فإنه يجوز للمسلمين مهاجمتهم."

وتابع قائلا: "يجوز استهداف سكان البلدان التي هي في حالة حرب مع المسلمين من خلال التفجيرات أو الهجمات أو إطلاق النار أو أشكال أخرى من الهجمات التي تؤدي بشكل لا يمكن تفاديه، إلى وفاة غير المقاتلين."

وكتب العولقي في المجلة أن استمرار الجهاد، له الأولوية على كل اعتبار آخر، والهجمات بالسلاح مثل تلك التي شنها مسلحون باكستانيون ضد أهداف مدنية في مومباي عام 2008 كانت مشروعة، مضيفا أنه يجوز "للمهاجم إطلاق النار عشوائيا على الحشود."

وقد قتل أكثر من 150 شخصا في هجوم استمر ثلاثة أيام حول فنادق وأماكن أخرى في مومباي بالهند.

ويواصل العولقي في مقاله قائلا "يجوز استخدام السموم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ضد المراكز السكانية، وهذا أمر يوصى به نظرا لتأثير الشديد على العدو،" ثم يقتبس عن علماء في الدين تبرير مثل هذه الهجمات، ويخلص إلى أن "أقوال العلماء تبين أنه يجوز استخدام السموم أو غيرها من أساليب القتل الجماعي ضد الكفار الذين هم في حالة حرب معنا."

ولا يوجد دليل على أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو أي جزء آخر من المجموعة الإرهابية قد وضع يده على أي نوع الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية.

وفي جزء آخر من المقال، يتحدث العولقي عن حياته في أمريكا بعد هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001، ويقول إن "11 سبتمبر كان يوم الثلاثاء.. وبحلول يوم الخميس كان مكتب التحقيقات الفدرالي يطرق بابي."

وتابع أن "الأسئلة كانت تدور حول الهجمات.. كما زاروني مرة أخرى ولكن هذه المرة كانوا يطلبون مني التعاون معهم.. وهو أمر أوضحت لهم أنهم لن يحصلوا عليه."