CNN CNN

صحف دولية: وراء طاغية سوريا سيدة "عصرية"

الاثنين، 19 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هيمنت الأنباء القادمة من سوريا على تغطيات الصحف الدولية الصادرة الأربعاء من المنطقة، إذا نشرت صحف عدة تقارير عن محاولات إنقاذ الصحفيين الغربيين العالقين في حمص، بالإضافة إلى الحديث عن تسليح المعارضة السورية، وصورة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري.

غارديان

ففي صحيفة "غارديان" البريطانية تقرير حول زوجات الزعماء العرب الذين أطاحت بهم شعوبهم في انتفاضات الربيع العربي، وخصوصا أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري.

وقالت الصحيفة إنه حتى قبل عام كانت أسماء رصيدا ايجابيا لزوجها، مستشهدة بما قاله وزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير للصحفيين: "حين أوضحنا أنه (الأسد) أسوأ طاغية قال الرئيس ساركوزي: بشار يحمي المسيحيين ومع وجود زوجة عصرية.. لا يمكن أن يكون سيئا."

وتقول الصحيفة إن أسماء الأسد ورغم نشأتها في بريطانيا وجمالها وأناقتها، لم تعد نشاطاتها الخيرية المعلنة تكفي للتغطية على ما يرتكبه نظام زوجها الرئيس بشار الأسد.

وتشير الصحيفة إلى أن أسماء الأسد خطفت بريق الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني، التي اهتم بها الإعلام الغربي كزوجة شابة جميلة عصرية صنفتها هاربرز اند كوين كثالث أجمل امرأة في العالم عام 2005.

واشنطن بوست

وفي الشأن السوري أيضا، قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن جماعات حقوق الإنسان إن 13 ناشطا سوريا لقوا مصرعهم خلال محاولة جريئة وفوضوية لتهريب أربعة صحافيين أجانب من حمص المحاصرة، ملقين الضوء على المخاطر التي تنطوي عليها محاولة إخراج الجرحى من المدن السورية المنكوبة.

وأضافت الصحيفة أن "قوات الأمن السورية نصبت كمينا للمجموعة، والتي شملت نحو 40 ناشطا، فضلا عن أربعة صحافيين، بينما كانوا يحاولون مغادرة حي بابا عمرو، وفقا لمنظمة أفاز التي ساعدت في تنسيق محاولة الإنقاذ."

وتابعت الصحيفة قائلة إن "أحد الصحفيين، وهو المصور البريطاني المصاب بول كونروي، تمكن من الفرار وتم نقله عبر الحدود إلى لبنان في وقت مبكر يوم الثلاثاء بعد مقتل ثلاثة من المرافقين له وفقا لمنظمة أفاز."

ديلي تلغراف

من جهتها، قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن "أحد جنرالات الجيش السوري الحر المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تحدث أمام الكاميرا لمراسل وكالة رويترز لكن دون الإفصاح عن هويته."

ونشرت الصحيفة الفيديو على موقعها على الإنترنت، وفيه يقول رجل في زي عسكري إنهم تلقوا أسلحة من فرنسا وأمريكا ويضيف "وصلت المعونة، وأصبحت عندنا، ونحن إن شاء الله قادرون."

ويضيف الرجل قائلا "أصبح لدينا سلاح وأصبح لدينا مضادات للطائرات.. وبهذا سنقضي على بشار وأعوانه قريبا.. سلاح بشار كله لم ينفع.. منذ أمس بدأنا استخدام الطيران.. الجيش الحر أصبح يستخدم الطيران."