CNN CNN

صحف دولية: القاعدة تذبح قادتها في الصومال

الخميس ، 17 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رصدت الصحف الدولية الصادرة، الثلاثاء، الهجمات المنسقة والجريئة التي شنها مسلحون على عدة أهداف بأفغانستان ما أصاب مسؤولون عسكريون غربيون بالدهشة، بجانب تعليق "حزب العمال" عضوية اللورد البريطاني، نضير أحمد، بعد رصده مكافأة 10 ملايين إسترليني للقبض على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.

تايمز أوف إنديا

علق "حزب العمال" البريطاني عضوية اللورد نضير أحمد، وهو أول بريطاني مسلم يحصل على مقعد بمجلس اللوردات بعيد إعلانه في مسقط رأسه باكستان منح جائزة قدرها 10 ملايين جنيه إسترليني لمن يلقي القبض على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أثناء زيارته باكستان.

وفتح الحزب تحقيقاً حول المزاعم التي كان من أول من أشار إليها صحيفة "اكبريس تريبيون" الباكستانية، ونقلت أن أحمد عرض هبته أثناء حفل استقبال بمدينة "هاريبور" الجمعة الماضية، طبقاً لما أوردت الصحيفة الهندية.

ونفى اللورد أحمد المزاعم قائلاً أنه دعا لتقديم رئيس الحكومة البريطاني الأسبق، طوني بلير، والرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، للمحاكمة بجرائم حرب في العراق وأفغانستان، قائلاً إن "جائزته" كانت تعليقاً على تخصيص الولايات المتحدة لمكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقود للقبض على حافظ محمد سعيد، زعيم جماعة «عسكر طيبة» الأصولية، التي يعتقد بأنها العقل المدبر لهجمات 26 نوفمبر/تشرين الثاني بمدينة مومباي الهندية عام 2008.

ديلي ميل

نقلت الصحيفة البريطانية أن الاستخبارات الأمريكية تحقق في تقارير متداولة بوسائل إعلام صومالية عن مقتل مواطنها الذي يعرف بـ"أبو منصور الأمريكي، على يد حركة "الشباب" الصومالية المتحالفة مع تنظيم القاعدة، التي كان أبرز قادتها.

وأوردت وسائل إعلام صومالية أن "أبو منصور الأمريكي" قطع رأسه بناء على أوامر من جماعة متناحرة من داخل حركة "الشباب."

ويعتبر "أبو منصور الأمريكي"، الذي ترعرع في مدينة ألاباما، من أكبر قادة القاعدة، وأصبح من أبرز قادتها الناطقين بالإنجليزية ومن أهم الداعيين لتجنيد  الأمريكيين والأوروبيين للانضمام لـ"الشباب" التي تعد من أخطر الفصائل المسلحة في الصومال، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أمريكي عدم تأكد مقتل "أبو منصور الأمريكي" وفي حال صحة الخبر فأنه سيعد نقطة تحول محورية في عمليات التجنيد للحركة.

انترناشيونال هيرالد تريبيون

أقر مسؤولون عسكريون واستخباراتيون غربيون أنهم فوجئوا بحجم ومستوى الهجمات المعقد والعالي التنسيق التي شهدتها العاصمة الأفغانية منذ ظهر الأحد وحتى الاثنين، واعتبروا خطوة مثيرة للقلق في تطور شبكة حقاني- حركة طالبان، من مجرد عصابات إجرامية إلى قوة مسلحة بارزة، وفقاً للصحيفة الأمريكية.

ورغم إشادة المصادر بقدرات قوات الأمن الأفغاني في التصدي ودحر الهجمات والتهوين من قدرها، إلا أنهم اتفقوا سراً، مع انتقادات الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، التي وصف فيها نجاح عشرات المهاجمين المسلحين في قطع مئات الأميال ومهاجمة سبعة أهداف أمنية مختلفة، بأنه "فشل استخباراتي لأفغانستان وتحديداً الناتو."

وتفرض الهجمات سؤالين مهمين: حول قدرة المتشددين على شن هجمات جرئيه على هذا الغرار بشكل متكرر، وعما إذا كانت الحكومة الأفغانية ستكون قادرة على التعامل مع مثل الهجمات بعد عام 2014 0 الموعد النهائي لانسحاب القوات الغربية من أفغانستان.