CNN CNN

صحف العالم: خطط أمريكا جاهزة لضرب إيران

الخميس ، 14 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت عناوين الصحف الدولية، الجمعة، لعل أبرزها تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأن لدى واشنطن خططاً جاهزة لضرب إيران، وإبداء برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، استعداده للاستقالة، علاوة على استئناف كوريا الشمالية العمل في مفاعل نووي استعداداً لتجربة نووية ثالثة.

حريت:

استباقاً لاجتماع بغداد المحوري حول الملف النووي الإيراني، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، دان شابيرو، إن الخطط الأمريكية لتوجيه ضربة محتملة لإيران جاهزة، وأن الخيار "متاح بشكل كامل"، وذلك في تصريحات تأتي قبل أيام من استئناف المحادثات بين طهران والقوى العالمية، التي تشتبه في سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية.

وقال السفير الأمريكي: "نفضل أن نحل هذه (القضية) بوسائل دبلوماسية، وعبر استخدام ضغوط، بدون اللجوء إلى القوة العسكرية."

وأضاف أن هذا لا يعني أن خيار القوة غير متاح بشكل كامل، وتابع قائلاً: "إنه ليس متاح فحسب، بل وجاهز.. وقد تم وضع الخطط الضرورية لنكون واثقين من أنه جاهز."

وتزامنت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي مع تأكيد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سعيد جليلي، أن الجمهورية الإسلامية لن ترضخ لضغوط الغرب لوقف برنامجها النووي ولن تتخلى مطلقاً عن حقوقها.

تايمز أوف إنديا:

استأنفت كوريا الشمالية عملية البناء في مفاعل ماء خفيف في موقع يونجبيون في الشمال الشرقي، في خطوة قد تعني من زيادة قدرات النظام الشيوعي على إنتاج المزيد من الأسلحة النووية، طبقاً لما نقلت الصحيفة الهندية عن موقع "38 نورث"، الذي يديره المعهد الأمريكي - الكوري في جامعة جونز هوبكنز.

وكانت الصور التي التقطتها أقمار صناعية تجارية في 30 أبريل/ نيسان الفائت، أظهرت أن كوريا الشمالية استأنفت العمل في المفاعل بعد إيقافه في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، في تحرك يتزامن مع التقدم السريع الذي تحرزه بيونغ يانغ نحو إجراء تجربة نووية ثالثة، وللمرة الأولى ربما باستخدام اليورانيوم عالي التخصيب، رغم تحذيرات أمريكية وصينية، بحسب الصحيفة.

التلغراف:

يضيف إعلان برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري، استعداده الانسحاب من رئاسة المجلس والاستقالة فور الاتفاق على خلف له بالانتخاب أو توافق الآراء، بجانب قرار "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، لحالة الفوضى والتشرذم والتعثر التي تعاني منها المعارضة السورية، التي تعمل للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

وقال برهان غليون إنه دخل المجلس الوطني، وقبل برئاسته على أساس أن يكون مرشحاً توافقياً، مضيفاً: "وأن لا يكون انتخابي سبباً للانقسام، ولن أكون مرشح الانقسام."

وأضاف: "وأنا أعلن الآن بأنني سأتنحى بعد اختيار مرشح جديد، سواء بالانتخاب أو بالتوافق"، طبقاً للصحيفة البريطانية.

وجاء تصريح غليون بعد قليل من إعلان "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، وهي مجموعة ناشطين مكونة من معارضين في أبرز معاقل المعارضة بأنحاء سوريا، بأنها قررت الامتناع عن المشاركة في أعمال المجلس، واتهامه بالابتعاد عن روح الثورة.