CNN CNN

صحف العالم: أسلحة للمعارضة السورية بتنسيق أمريكي

الأربعاء، 13 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رصدت الصحف الدولية، الأربعاء، أول هجوم أوروبي على قراصنة داخل البر الصومالي، وإعدام إيران لـ"عميل الموساد،" علاوة على تزويد الإدارة الأمريكية  للمعارضة السورية بأسلحة "غير فتاكة."

تايمز أوف إنديا

نفذت القوة البحرية الأوروبية المشتركة التي تتولى مهام محاربة القرصنة في المحيط الهندي وبحر العرب، الثلاثاء، أول هجوم جوي استهدفت خلاله منشآت يستخدمها القراصنة بمنطقة مدوغ، وسط سواحل الصومال، وتقع القرية بالقرب من بلدة "هارادير" وتعتبر بمثابة العرين الرئيسي للقراصنة، بحسب الصحيفة الهندية.

وقال ناطق باسم القوة البحرية الأوروبية إن طائرات تابعة للبحرية ومروحيات قتالية شاركت في الهجوم الذي وقع داخل البر الصومالي وأسفر عن تدمير زوارق كان القراصنة يستخدمونها لمهاجمة السفن التجارية.

الأندبندنت

نفذت إيران عقوبة الإعدام الثلاثاء في شاب، 24 عاماً، اتهمته بالعمالة لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" واغتيال عالم نووي إيراني منذ أكثر من عامين، بحسب الصحيفة البريطانية.

وطبقت عقوبة الإعدام شنقاً على مجيد جمالي فاشي ، في سجن "إيفين" بطهران، بعد أدانته بأغسطس/آب الماضي بقتل مسعود علي محمدي، بروفيسور بجامعة طهران في يناير/كانون الثاني عام 2010.

ويعتبر جمالي فاشي المسؤول الأول عن الاعتداء بدراجة نارية مفخخة أودت بحياة محمدي خارج منزله شمال العاصمة طهران.

وتتهم إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء تصفية العالم النووي، ونفت واشنطن تلك المزاعم، فيما تستنكف الدولة العبرية عادة، عن الخوض في مثل هذه الاتهامات التي تكررت مع مقتل ثلاثة علماء آخرين.

واشنطن بوست

بعنوان "الأسلحة تتدفق على المعارضة السورية من دول الخليج بالتنسيق مع الولايات المتحدة،" نشرت الصحيفة الأمريكية، إن مسلحي المعارضة السورية ممن يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد، باتوا يحصلون على أسلحة أفضل وأكثر في مسعى تدفع تكاليفه دول خليجية وتساهم في تنسيقه الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن نشطاء معارضين ومسؤولين أمريكيين وأجانب.

وشدد مسؤولون في إدارة أوباما أن الولايات المتحدة لا تزود ولا تمول المواد الفتاكة، ويتضمن ذلك أسلحة مضادة للدبابات، بل وسعت اتصالاتها مع القوات العسكرية للمعارضة لتزويد بلدان الخليج بتقييمات عن مصداقية المعارضين والبنية التحتية لمراكز السيطرة والتحكم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع بوزارة الخارجية، وهو وأحد من بين عدة مسؤولين أمريكيين وأجانب تحدثوا عن هذه الجهود التي بدأت تتكشف شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، قوله: "نحن نزيد مساعداتنا غير القاتلة للمعارضة السورية، ومستمرون في تنسيق جهودنا مع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة وما يتجاوزها لتحقيق أكبر تأثير فيما نقوم به بشكل جماعي."