CNN CNN

رومني يعد ناخبيه "باستعادة عظمة أمريكا"

الجمعة، 28 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلن السياسي الأمريكي، ميت رومني قبول ترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين ثاني المقبل، داعيا الناخبين إلى مساعدته في استعادة مكانة الولايات المتحدة.

وحث رومني الناخبين ليل الخميس، على الاختيار بين ما وصفه "بالوعود غير المنجزة للرئيس باراك أوباما،" وبين وعده "باستعادة عظمة أميركا."

وقال رومني انه سيعمل على توحيد بلد صدق وعود أوباما الانتخابية البراقة لكنه فقد الأمل فيها، وأضاف: "ما نحتاجه في بلادنا اليوم ليس شيئا معقدا.. لا حاجة إلى لجنة حكومية لتقول لنا ما الذي تحتاجه أمريكا.. أمريكا تحتاج الوظائف.. الكثير من الوظائف."

ومضى رومني يقول: "آن الأوان لكي نضع خيباتنا من الأعوام الأربعة السابقة وراء ظهورنا وأن نطرح جانبا الانقسام وتبادل الاتهامات."

وحمل على الرئيس الأمريكي الذي وصفه بأنه مخيب للآمال، وقال: "الأمل والتغيير كان لهما جاذبية قوية.. لكن دعوني اسأل سؤالا بسيطا: إذا كنتم قد شعرتم بالحماسة عندما انتخبتم باراك أوباما.. ألم يكن من الأحرى أن تشعروا بنفس الإحساس الآن وهو رئيس؟"

وتابع رومني، حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، يقول: "لقد أدركتم أن هناك خلل في عمل أوباما كرئيس للبلاد.. إذ أن أفضل مشاعركم كانت فقط يوم انتخبتموه."

ويوم الأربعاء، اختار المؤتمر العام للحزب الجمهوري رومني، مرشحاً رسمياً لتمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية لمنافسة الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما.

وأظهرت استطلاعات للرأي حديثة أجرتها CNN بأن أوباما ما زال متقدماً على منافسه الجمهوري في سباق منصب الرئاسة الأميركية، وأبدى 53 في المائة من المستطلعين دعمهم لأوباما مقابل 39 في المائة لرومني، فيما يتعلق بمدى وإدراك المرشح باحتياجاتهم.

وتقدم رومني على أوباما، بواقع 48 في المائة مقابل 44 في المائة، فيما يختص بإدارة الحكومة بفعالية وامتلاك خطة واضحة لمعالجة القضايا التي تعاني منها البلاد.

واستخدم الجمهوريون المؤتمر منصة لمهاجمة سياسات الرئيس الأمريكي، وقال رينس بريبس، رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين إن ترشيح أوباما لولاية جديدة يعني "أربعة أعوام أخرى من الفشل والإخفاق."

وبدوره، قال جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي إن "الأمريكيين يتساءلون أين الوظائف، والرئيس الأمريكي لا يقدم سوى الأعذار عوضاً عن الإجابات."