واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- طلب طارق صلاحي الطلاق من زوجته ميشيل صلاحي، نجمة برنامج تلفزيون الواقع "ربات بيوت حقيقيات في دي.سي"، على خلفية الخيانة الزوجية، وهما الزوجان اللذان اشتهرا بتسللهما، دون دعوة، إلى حفل عشاء في البيت الأبيض عام 2009.

وتقول وثائق المحكمة إن صلاحي، الزوج، "شعر بأسى بالغ وإنزعاج" من علاقة زوجته بنيل شون، عازف الغيتار بفرقة "جيرني" لموسيقى الروك، بعدما رافقته بجولة غنائية الأسبوع الماضي، وهو ما تسبب له بـ"ضرر جسيم والخزي والإحراج."

وطفت الخلافات الزوجية للسطح الأربعاء الماضي، بعد تصريح صلاحي لحشد من الصحفيين بأنه اعتقد بأن زوجته تعرضت للاختطاف بعد اختفاء أثرها الثلاثاء.

وفندت ميشيل مخاوف الزوج بالتأكيد بأنها كانت "برفقة صديق مقرب، وأن تواجدها معه كان بمحض إرادتها، وفق بيان صادر عن الشريف داني ماكيثرون، من شرطة مقاطعة "ورن" بفيرجينيا، تلقت CNN نسخة منه.

وأكدت شركة "سكوب للتسويق"، التي تمثل شون، للشبكة، أن نجمة تلفزيون الواقع سافرت، الثلاثاء الماضي، إلى "ممفيس" للبقاء بقرب صديقها حيث أحيت فرقته الغنائية حفلاً بالمدينة."

وتشير وثائق المحكمة إلى أن ميشيل أبدت رغبتها في الانفصال و"هجر منزل الزوجية."

وبرر صلاحي، وبحسب المستندات القانونية، ألمه البالغ من "صداقة" زوجته بشون، "بسبب تباهيها بذلك أمام المجتمع، والدولة، بل العالم بأسره، مما تسبب لي بالكثير من الألم، والخزي والإحراج".

ونفى إمكانية التصالح مع ميشيل، التي دام زواجه منها ثمانية أعوام دون أن يرزقا بأطفال.

واكتسب الزوجان "صلاحي" شهرة بعد التقاطهما لصورة مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالمشاركة، دون دعوة، في عشاء رسمي أقيم بالبيت الأبيض في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2009. 

وقد تمكن الزوجان من دخول حفل العشاء في البيت الأبيض، بعد أن اخترقا حواجز أمنية، وفقاً لما أعلنه جهاز أمن الرئاسة آنذاك.