CNN CNN

صحف: مساع لدعم انقلاب عسكري ضد الأسد

الأحد، 08 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

دبي، الغمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الأربعاء الشأن السوري، وتابعت بالتغطية والتحليل الأوضاع على الأرض، مع ارتفاع عدد القتلى في البلاد إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل بحسب عدد من الصحف، بينما ذكرت تقارير منشورة وجود مساع لدعم إنقلاب عسكري ضد النظام السوري.

التوازن بالقتل في سوريا

وتحت عنوان "عشرات القتلى في المواجهات قرب الحدود التركية،" كتبت صحيفة الحياة الصادرة في لندن تقول "أخذت المواجهات بين القوى الأمنية الحكومية والمنشقين عنها في سورية تأخذ طابع التوازن في القتل، كوسيلة في ما يبدو من قبل المنشقين لردع العمليات الأمنية التي يقوم بها النظام. وتتسع هذه المواجهات بينما تتحدث معلومات عن ازدياد أعداد المنشقين من صفوف الجيش السوري."

وأضافت الصحيفة "وقع اكبر المواجهات أمس (الثلاثاء) في محافظة إدلب، في قريتين قريبتين من الحدود التركية. وبحسب رواية المرصد السوري لحقوق الإنسان قامت القوات الأمنية بإطلاق النار عشوائياً على آلاف المشاركين في تشييع قتلى في مدينة إدلب، سقطوا في وقت سابق."

وتابعت الصحيفة "وكانت القوات التابعة للنظام من عناصر الجيش والشبيحة اقتحمت قريتي معرة مصرين وكفريحمول بمحافظة إدلب، وبدأت بإطلاق النار على السكان الذين ردوا بقطع طريق رئيسي في وجه القوى المهاجمة التي ردت بإطلاق نار عشوائي على سكان القريتين أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح."

من جهة ثانية أعلنت السلطات السورية أن عنصرين من "مجموعة إرهابية" مؤلفة من 15 شخصاً قتلا على أيدي حرس الحدود السوريين في قرية عين البيضا، كانا يحاولان التسلل عبر الحدود التركية، غير أن تركيا نفت ذلك، وفقا للصحيفة.

مساع لدعم انقلاب عسكري ضد الأسد

وفي الشأن السوري أيضا، وتحت عنوان "مساع أمريكية فرنسية لدعم انقلاب عسكري ضد الأسد،" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية تقول "أكدت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا تعملان على إيجاد حل للأزمة السورية، في إشارة إلى عدم رغبة فرنسا في تكرار سيناريو ليبيا وعليه يتم تداول فكرة التخلص من نظام بشار عبر خلق انشقاق داخل النظام."

وأضافت "يعوّل الداعمون لهذا الخيار على تمرد بعض القادة العسكريين من خلال الانقلاب على الرئيس بشار الأسد ويرى أصحاب هذا الطرح أنه الأقل إضرارا بالشعب السوري والأكثر ضمانا، في إشارة إلى أنه يضمن السرعة في التنفيذ والقدرة على الحد من الخسائر الجانبية."

وتشير المصادر إلى أن الدور التركي سيكون حاسما في تنفيذ هذه العملية، من خلال شبكة علاقات الجيش الحر المنشق مع بعض القادة في الجيش السوري الرسمي ممن يمكن أن يضطلعوا بهذا الدور، على اعتبار أن قادة الجيش الحر متواجدين تحت حماية الخارجية التركية وبالتالي أي تعامل مع قادة الجيش المنشق يستلزم موافقة تركيا، بحسب الصحيفة.

وأضافت "أكدت معلومات مسربة أن ثوار ليبيا يسعون إلى مد يد العون للجيش السوري الحر، وذلك بعدما تأكد أن عبد الحكيم بلحاج قائد ثوار ليبيا قام بزيارة إلى الحدود التركية السورية، حيث تباحث مع قادة الجيش السوري الحر."

وزير الداخلية يطمئن المصريين

ومن مصر، عنونت صحيفة الأهرام تقريرا حول وزارة الداخلية بالقول "وزير الداخلية يقود حملات للشرطة والجيش ويتعهد بمواجهة الخارجين على القانون،" وقالت "في رسالة قوية لطمأنة المصريين باستعادة الأمن في الشارع المصري‏، بدأت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات مشتركة شملت القاهرة‏ والجيزة، وعدة محافظات لاستعادة الأمن والانضباط للشارع المصري، تزامنت مع نزول وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف بنفسه إلى شوارع القاهرة ليقود الحملات الأمنية لإزالة التعديات والمخالفات."

وأضافت "شهدت محافظة الدقهلية، وتحديدا في مركز ميت غمر، استشهاد ضابط ومجند شرطة في أثناء محاولة ضبط أحد الهاربين من أحكام قضائية ومتهم بسرقة المواطنين بالإكراه وأسفرت الحملات عن القبض على 53 شخصا من البلطجية، وحائزي الأسلحة، والخارجين عن القانون في حلوان، وبورسعيد، والسويس، وشمال سيناء، خاصة مدينتي رفح والعريش."

وتابعت الصحيفة "فاجأ اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية المواطنين في ميدان رمسيس في طليعة الحملات، وعلى مدي ساعة ونصف الساعة تفقد الوزير انتظام الخدمات، ومتابعة الحملة الأمنية لاستعادة الانضباط والأمن في العاصمة، والمدن الأخرى."

تغييرات حكومية بالسعودية

من جهتها، نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية خبرا حول التغييرات الحكومية في البلاد، وقالت "أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية أمس، ثمانية أوامر ملكية قضت بتعيين أربعة وزراء؛ للحج، الخدمة المدنية، الاقتصاد والتخطيط، التجارة والصناعة."

وأضافت "كما شملت الأوامر؛ تعيين محافظ لمؤسسة النقد العربي السعودي، ومحافظ للمؤسسة العامة لتحلية المياه، ونائبين لوزير التربية والتعليم، ومساعد لرئيس مجلس الشورى."

وتابعت الصحيفة "وشملت الأوامر الملكية تعيين الدكتور بندر بن محمد بن حمزة أسعد حجار وزيرا للحج، خلفا للدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي الذي صدر أمر بإعفائه من منصبه بناء على طلبه. وتضمن الأمر الملكي تعيين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز البراك وزيرا للخدمة المدنية، خلفا لمحمد بن علي الفايز الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه."

وقضت الأوامر بتعيين الدكتور توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة وزيرا للتجارة والصناعة، خلفا لعبدالله بن أحمد زينل الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه. كما شملت الأوامر تعيين الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزيرا للاقتصاد والتخطيط خلفا لخالد بن محمد القصيبي الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه، بحسب الصحيفة.