دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت الصحف الدولية، الخميس، بطائفة من أبرز الملفات الساخنة على الصعيدين الدولي والإقليمي منها الشأن السوري وفرار قوات الأسد أمام مقاتلي المعارضة مخلفين ورائهم "غنائم" من الصواريخ، وإدخال الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، الأب، للعناية المركزة بعد تدهور صحته، وعدم التزام عاملات روسيات بمفاعل بوشهر الإيراني بالزي الإسلامي، علاوة على "تستر" الحكومة اليمنية على أخطاء أمريكا بقتلى الطائرات الآلية من المدنيين.

حريت:

نشرت الصحيفة التركية أن جنود الجيش السوري، الذين يقاتلون قوات المعارضة الساعية لإسقاط النظام، هجروا قواعد عسكرية مع تراجع سيطرتهم على المزيد من الأراضي السورية، فقد أظهرت صورا نشرت مؤخراً وقوع الفوج 150 بالجيش بريف دمشق بأيدي مقاتلي الجيش الحر الذين يخوضون معركة حاسمة للسيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في إدلب.

التلغراف:

تابعت الصحيفة البريطانية الحالة الصحية للرئيس بوش الأب بعدما تدهورت حالته منذ إدخاله المستشفى بهيوستن قبل أعياد الميلاد، وأشار الناطق باسم العائلة، جيم ماكغارين، إلى أن الأطباء يجرون المزيد من التحاليل الطبية إثر إخفاقهم في إيجاد المسبب للحمى التي يعاني منها الرئيس الأسبق,88 عاماً.

وكان بوش الأب قد أدخل المستشفى بسبب معاناته من السعال وارتفاع درجات الحرارة في 23 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، ونقل إلى العناية المركزة مع تزايد ارتفاع درجة حرارته خلال اليومين الماضيين، بحسب "التلغراف."

موسكو تايمز:

قال نائب إيران إن الروسيات العاملات في مفاعل بوشهر النووي لا يلتزمن بإرتداء ما يتوافق مع الشريعة الإسلامية  رغم دفع مبالغ مالية لهن للقيام بذلك.

وكشف النائب مهدي موسوي نجاد، مندوب منطقة "بوشهر" في مجلس الشورى الإيراني،  عن تلقي العاملات الروسيات "بدل حجاب" من السلطات الإيرانية معربا عن احتجاجه على عدم مراعاة الحجاب من قبلهن رغم دفع مبالغ مالية لهن مقابل ارتداء الحجاب.

ولم يشر موسوي نجاد إلى كم البدلات المخصصة للعاملات الروسية، لافتاً إلى أنه سيرفع القضية للبرلمان.

الاندبندنت:

أهتمت الصحيفة البريطانية بالملف اليمني وكتبت تحت عنوان "الحكومة اليمنية تحاول التغطية على مقتل مدنيين بضربات طيارات دون طيار أمريكية" بالإشارة إلى حادثة وقعت في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي ولقي فيها 11 شخصاً مصرعهم بصاروخ وزعمت الحكومة اليمنية حينها بأن الضحايا من مليشيات القاعدة بعملية نفذتها مقاتلات الجيش اليمني، وهي مزاعم فندها لاحقاً زعماء قبائل نجوا من الهجوم ومسؤولين يمنيين.

ونقلت "الاندبندنت" عن تلك المصادر بأن كافة الضحايا مدنيين قتلوا بهجوم أمريكي، ومع مرور ثلاثة أشهر على الحادثة  إلا أنها سلط الضوء على محاولات الحكومة اليمنية للتغطية على أخطاء واشنطن.