دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها الثلاثاء، الملف الإسرائيلي والتصويت الأممي على وجوب انضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى الملف السوري والتوترات المتصاعدة على الحدود مع تركيا.

ذا غارديان:

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء على الملف الإسرائيلي والتصويت الأممي الذي طالب إسرائيل بالانضمام إلى اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية "دون أي تأخير" خلال الجلسة الأخيرة له، بالإضافة إلى مطالبته السلطات الإسرائيلية بالسماح بدخول مفتشين من هيئة الطاقة الذرية إلى منشئاتها النووية.

وبينت الصحيفة أن هذا القرار تمت الموافقة عليه من قبل 174 عضواً، مقابل رفضه من قبل ستة دول وغياب ستة دول أخرى، حيث رفض هذا القرار كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجزر المارشال وميكرونيزيا وبالاو، بالإضافة إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القرارات الصادرة غير ملزمة قانونياً، إلا أنها تعتبر انعكاساً للنظرة الدولية وما يحمله هذا القرار من معاني سياسية، وذلك بعد أيام قليلة على التصويت الأممي بقبول فلسطين كدولة غير عضو بصفة مراقب بالنظرة الدولية، خلافاً لما أرادته إسرائيل.

واشنطن بوست:

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، ملف تطور الأحداث السورية والتي تلقي بظلالها على الحدود الشمالية مع تركيا، وخصوصا في الأيام القليلة الماضية الأمر الذي أدى الى حالة من الطوارئ بالقوات التركية بعد أن قام الطيران السوري بقصف مواقف حدودية بالقرب من الأسلاك الشائكة التي تفصل بين البلدين.

وبينت الصحيفة أن هذه التوترات التي تطغى على الأجواء التركية دفعت بالسلطات الى بذل جهود كبيرة للحصول على صواريخ "باتريوت،" خوفا من إقدام النظام السوري على إطلاق صواريخ تحمل رؤوس كيميائية، في محاولة أخيرة له لقمع الثوار.

نيويورك تايمز:

ركزت الصحيفة البريطانية في عناوينها العريضة على الخناق الذي بدأ يضيق أكثر فأكثر على النظام السوري سواء على الصعيد الداخلي والمعارك التي تدور في قلب العاصمة السورية، دمشق، ووصول الثوار إلى مناطق حساسة مثل المطار، بالإضافة إلى الضغوط الدولية والدبلوماسية من الأنباء حول انشقاق المتحدث باسم الخارجية السورية، والتحذيرات الأمريكية وتلويحها بالتدخل في حال إقدام النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية.

ونوهت الصحيفة إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد استمر مدة أطول بكثير مما توقعه العديد من الخبراء السياسيين والعسكريين، فبعد مرور 21 شهرا منذ انطلاق الثورة السورية، لازال الولاء للأسد من قبل عسكريين ومدنيين مستمرة بالإضافة إلى تفوقه العسكري الميداني واستمرار الدعم الإيراني له.