دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- برزت عدة قضايا على صفحات الصحف العالمية الأربعاء، على رأسها تزايد أعداد الهنديات الباحثات عن رخصة سلاح بعد تعرض فتاة لاغتصاب جماعي في حافلة، إلى جانب فتح تحقيق حول "الإهمال" بسقوط مقاتلة تركية في سوريا، علاوة على بدء نقاش في إيران حول الموقف من نظام الرئيس بشار الأسد.

غارديان

صحيفة غارديان البريطانية تناولت التطورات في الهند بعد الحادثة التي هزت البلاد وتسببت في تفجر موجة من المظاهرات بأعقاب اغتصاب فتاة في حافلة خلال سيرها، فأشارت إلى أن المئات من النساء في نيودلهي تقدمن بطلبات لترخيص أسلحة نارية من أجل الدفاع عن أنفسهم.

فمنذ حصول واقعة الاغتصاب في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تقدمت 274 امرأة بطلب للحصول على رخصة سلاح، كما استفسرت 1200 امرأة أخرى عن الشروط المطلوبة.

وقالت الصحيفة إن الخطوة تظهر مدى اتساع رقعة الشعور بانعدام الأمن في المدينة، وقلة الثقة في قدرات الأجهزة الأمنية، كما أشارت إلى أن الصحافة الهندية بدأت خلال الأيام الماضية تقدم تغطية وافية لقضايا الاغتصاب في البلاد من أجل رفع الوعي العام.

لوس أنجلوس تايمز

وتحت عنوان "إيران قد تعيد دراسة موقفها في سوريا" قالت الصحيفة الأمريكية إن تقدم الثوار في سوريا على الأرض بالترافق مع التراجع المتزايد للدعم الروسي إلى سوريا، يدور الحديث في الأوساط الإيرانية عن بدء نقاشات داخلية حول جدوى استمرار دعم الرئيس بشار الأسد.

وقالت الصحيفة إن الجانب الإيراني ما زال يتمسك علنا بوجهة النظر التي تشير إلى مواصلة الأسد الإمساك بالسلطة، ولكن الأمور تحت السطح أكثر تعقيدا، ونقلت الصحيفة عن صحفي إيراني رفض كشف اسمه قوله إن هناك مفاوضات "ساخنة" بين المسؤولين والمحللين خلف الستارة.

حريت

وفي تركيا، ذكرت صحيفة "حريت" بنسختها الإنجليزية أن الإدعاء العام سيقوم بفتح تحقيق لمعرفة مدى إمكانية وجود إهمال ساهم في سقوط المقاتلة التركية التي استهدفتها الدفاعات الجوية السورية في يونيو/حزيران الماضي.

وأضافت الصحيفة أن قرار التحقيق يأتي بعد أن تقدمت أسرة أحد الطيارين بشكوى أمام القضاء ضد قائد سلاح الجو ورئيس الاستخبارات وشخصيات أمنية وعسكرية أخرى، ما دفع الإدعاء لبحث وجود إهمال أو خطأ في إرسال الطائرة بمهمة خطيرة.